هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
وفيات
مدير عام مودية يعزي أسرة امعبد امبارك ...
أخبار وتقارير
تنفيذًا لتوجيهات وزير النقل.. "اليمنية" تجدول رحلة إضافية خط عدن القاهرة لنقل العالقين ...
أخبار المحافظات
أبين تودع الشيخ "احمد الشجح" وقبيلة المحاثيث تنصب نجله "حسن" شيخاً للقبيلة خلفاً لوالده ...
أخبار عدن
مدير صحة عدن يتفقد مستشفى الاصابات الجراحية لأطباء بلا حدود الفرنسية ...
أخبار عدن
كلية الحقوق تستقبل 303 طلبات للالتحاق وتستمر في استقبال المزيد حتى 19 سبتمبر الجاري . ...
رياضة
بريمونتادا مثيرة .. رشدة يتغلب على الأسطورة بدوري الشهيد القائد عبداللطيف السيد ورفاقه بحالمين ...
أخبار وتقارير
المصعبي يستنكر إعطاء 9 منح دراسية لطلاب صنعاء من أصل 15 منحة ...
أخبار المحافظات
مؤسسة ضياء للتنمية تناقش مع رئيس مؤسسة الخليج العربي خطة طوارئ السيول أبين ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-15 سبتمبر 2024-01:32ص
آراء
بين حربين.... اليمن وأفغانستان... البداية والنهاية
الإثنين - 29 يوليه 2024 - الساعة 09:56 م
بقلم:
نايل عارف العمادي
- ارشيف الكاتب
هذا ما كنا نخشاه منذ بداية الحرب في اليمن وأن تكون نهايتها مثل نهاية الحرب التي شنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد حركة طالبان أفغانستان في التسعينيات، والتي استمرت لأكثر من عقدين من الزمن، حتى تمت نهاية المسرحية والاعتراف بحركة طالبان كسلطة فعلية في أفغانستان بعد الانقلاب على الحكومة الشرعية في خطة رسمت أهدافها مسبقاً وكان هدفها تدمير الدولة الأفغانية وشن حرب بالوكالة بحجة مكافحة الإرهاب. ومحاربة التوسع الشيوعي .
كان مشهد خروج القوات الأمريكية قاسيا على العملاء والخونة الأفغان الذين أدركوا الأهداف الحقيقية للحرب على بلادهم وأنها حرب عبثية قادتها المخابرات الغربية من أجل القضاء على الدولة الأفغانية ، وهم الذين صفقوا لها مقابل الدولار الأمريكي المشهد الآخر الذي لا يمكن محوه من الذاكرة كان احتفال قيادات حركة طالبان وأغلبهم من خريجي السجن الأمريكي الشهير “جونتامامو” في القصر الرئاسي الأفغاني بعد هروب الرئيس منه، في مشهد تقشعر منه الأبدان من خبث السياسة الغربية وفي خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي القاه عشية الانسحاب من أفغانستان: قال لقد ذهبنا إلى أفغانستان قبل 20 عاما للقضاء على أولئك الذين هاجمونا في 11 سبتمبر 2001، ونجحنا. في مهمتنا
لم تكن مهمتنا في أفغانستان بناء دولة أو تشكيل ديمقراطية بل كانت منع أي هجوم إرهابي على أراضينا وهذا الخطاب أثبت أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست إلا صانعة الإرهاب في العالم والراعي الرسمي له وهناك أوجه تشابه كثيرة بين أفغانستان واليمن وهما دولتان آسيويتان مسلمتان، والقبيلة هي عماد المجتمع فيهما يتشاركون بدرجات متفاوتة في مظاهر الفقر والتخلف والحرمان، لكنهم دفعوا ويدفعون ضريبة الجشع في الموقع الجغرافي على الرغم من أن الأول بلد حبيس لا منفذ له على البحر، والثاني يتمتع بإطلالات ساحلية والموانئ البحرية الاستراتيجية المطلة على مضيف باب المندب الاستراتيجي وفيما يتعلق بتضاريس البلدين، فهي في معظمها وعرة وجبلية، كما أن هناك مناطق لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الحيوانات
أما بالنسبة للحرب في البلدين تدخل أمريكا في أفغانستان بحجة محاربة حركة طالبان الافغانية وفشلت في القضاء على الحركة، وتدخل السعودية في اليمن، عام 2015 عندما قادت تحالف عربي ضد المليشيا الحوثية لكنها فشلت أيضا في القضاء على الحركة الحوثية أو الحد من قدرتها العسكرية التي تطورت بشكل كبير خلال سنوات الحرب وشكلت تهديد مباشر للأمن القومي الخليجي والعالمي مادفع الحكومة السعودية أخيرًا لأنها الأزمة اليمنية مع الحوثي عبر مفاوضات السلام، فهل ستكون نهاية الحرب اليمنية السعودية مماثلة لما شهدته الحرب الأفغانية الأمريكية؟ خاصة بعد التقارب الأخير بين حركة الحوثي والمملكة العربية السعودية التي أعلنت وقف التصعيد العسكري والإعلامي ضد المليشيا، والاعتراف بمليشيا الحوثي كسلطة أمر واقع في اليمن بعد تهديد الجماعةباستهداف الأراضي السعودية وتعطيل حركة المطارات والموانئ في خطوة وصفت بالجرية وفي وثيقة صادرة عن الديوان الملكي السعودي، تم وصف جماعة الحوثي باسمها المفضل “حركة أنصار الله”، بعد تدخل السعودية والأمم المتحدة لإلغاء القرارات الاقتصادية التي فرضها البنك المركزي اليمني ضد مليشيا الحوثي وكبح الزخم الاقتصادي للجماعة بعد فشل الحل العسكري خلال السنوات الماضية ويبدو أن التقارب الحوثي السعودي أصبح في مرحلة متقدمة، بعيداً عن الإعلام ووضع حد للحرب يمنح مليشيا الحوثي الحق في الحكم.
نهاية لم يكن يتوقعها الشعب اليمني الذي خسر كل شيء في سبيل الانتصار على المشروع الإيراني في اليمن، النهاية التي رسمتها القوى الغربية والتحالف العربي في اليمن لتطوي واحدة من أسوأ صفحات التاريخ في اليمن الحديث، وتكشف أخيراً أن الحرب كانت نزهة في اليمن للتحالف العربي الذي كانت أهدافها رسمتها المخابرات الغربية ونفذتها أيادي يمنية وبتمويل عربي خالص لقد دمرت الحرب مقدرات الشعب اليمني وتدمير البنية التحتية من مدارس وطرق ومستشفيات لكنها لم تدمر المشروع الإيراني أو حتى تضعف القدرات العسكرية التي أصبح يمتلكها الحوثيين
ربما سيتكرر خطاب بادين الذي ألقاه عند انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان لكن هذه المرة صيغة الخطاب عربية بحتة، ونحن نشهد انتهاء الحرب في اليمن مع تسليم اليمن
لحركة الحوثي في واقع مماثل لم حدث في أفغانستان لتكشف الحرب خبث السياسة الدولية وقديم أطلق على أفغانستان مقبرة الإمبراطوريات... واليمن مقبرة الغزاة......
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3282
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
سكان محروسة لحج.. للمحافظ التركي :"إما الحل أو نعيش المعاناة ...
أخبار وتقارير
السلامي لراديو عدن الغد: تضخم عدد موظفي تلفزيون عدن واحدة م ...
أخبار وتقارير
اقتحام مبنى لوزارة الدفاع بعدن ونهب الوثائق والمستندات التي ...
أخبار وتقارير
عبدالسلام محمد: ستختفي كل القوات التي واجهت جماعة الحوثي ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
تطور جديد في أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
رياضة
بيان صادر عن إدارة نادي أهلي عدن بخصوص احداث كأس عدن.
أخبار وتقارير
مصدر عسكري يعلن بدء صرف المرتبات والاكرامية للجيش ويوضح أسباب مشكلات تأخير .
أخبار وتقارير
جماعة الحوثي تسمح لشركة إسرائيلية بفتح فروع لها في صنعاء!.