آخر تحديث :الأحد-22 ديسمبر 2024-09:14ص

قيادتنا بالمجلس الانتقالي والمجلس الرئاسي .. تشخيص المشكلة نصف العلاج

الإثنين - 29 يوليه 2024 - الساعة 05:40 م
أسعد ابو الخطاب

بقلم: أسعد ابو الخطاب
- ارشيف الكاتب




تشخيص المرض بشكل صحيح هو نصف العلاج، بل هو العلاج ذاته في كثير من الأحيان.
عندما نكون على علم بمصدر التمويل والدعم للمشكلة، فإننا نمتلك مفتاح الحل.
لدينا عدو أمامنا، عدو خلفنا، عدو بين ظهرينا، وعدو خفي.
يجب علينا تشخيص كل مشكلة بشكل منفصل وعلاجها بما يناسبها.

الخوض مع الخائضين والانجرار وراء الفوضى يؤدي بنا إلى الهاوية، ولن يسلم أحد.
نحن بحاجة ماسة إلى الحكمة في معالجة الأمور.

قال الله تعالى:

"فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ" (الحشر: 2)

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"الحكمة ضالة المؤمن، حيث وجدها فهو أحق بها" (رواه الترمذي وابن ماجه)

أهمية تشخيص المشكلة
كل مشكلة تحتاج إلى تشخيص دقيق وفهم عميق لأسبابها وظروفها.
يجب علينا أن نواجه كل مشكلة بحلول واقعية ومدروسة، ولا نتجاهل أي جانب من جوانبها.
التشخيص الصحيح يساعدنا على تحديد العلاج المناسب ويضمن لنا فرصة أكبر للنجاح.

التعامل مع الأعداء
يجب أن نتعرف على الأعداء المحيطين بنا، سواء كانوا ظاهرين أو خفيين.
هذا يتطلب منّا أن نكون يقظين وحذرين، وأن نستخدم الحكمة في مواجهة التحديات.
الوحدة والتعاون بيننا يزيد من قوتنا ويمكننا من التغلب على الأعداء.

الابتعاد عن الفوضى
الانجرار وراء الفوضى والانخراط في المعارك العشوائية يؤدي إلى الدمار.
يجب علينا أن نكون عقلانيين وحكماء في قراراتنا وأفعالنا٬ الفوضى تضعفنا وتجعلنا عرضة للاستغلال والضياع.

الختام
نحن بحاجة إلى الحكمة والوعي في تشخيص مشاكلنا ومعالجتها.
علينا أن نكون متعاونين ومتحدين، وأن نبتعد عن الفوضى والاضطراب ٬ بالعمل الجاد والتفكير السليم، يمكننا أن نحقق الأمن والاستقرار ونتغلب على التحديات.

نسأل الله أن يوفقنا ويهدينا إلى ما فيه الخير والصواب.

✍️الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب