آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-08:01م

في كأس حضرموت.. حامل اللقب اخر المتأهلين لدور الثمانية

الإثنين - 29 يوليه 2024 - الساعة 12:18 م
صالح باظريس

بقلم: صالح باظريس
- ارشيف الكاتب


بانتهاء مباريات الجولة الاخيرة من دور ال 16 لبطولة كاس حضرموت الثامنة والتي أفضت عليه تلك المباريات في تأهل الأندية التي دافعت بكل قوتها من أجل البقاء في المنافسات القادمة بكل جدارة واستحقاق حيث أظهرت الجولات الماضية من منافسات هذا الدور أن البقاء في دائرة المنافسة على البطولة للأندية الاجدر وبالتالي مواصلت
أحقيتها لخوض غمار الادوار القادمة.

وشهد هذا الدور خروج شعب حضرموت وسلام الغرفة وهم من اندية الدرجه الاولى ولم يقدما مايشفع لهما وكان خروجهما ومستوى اداء فرقهما يضع اكثر من علامة استفهام لدى جماهير رياضة حضرموت وكل المتابعين والمهتمين في الوطن عموما حيث خرج الشعب اثر خسارته لقاء العوده امام اتحاد حضرموت على ملعب الاستاد الاولمبي بسيئون وخيب الشعب امال أنصاره في ذلك اللقاء التي احتشدت له الجماهير الكبيرة من خارج مدينة سيئون لمشاهدة شعب حضرموت المرصع بنجوم المنتخبات الوطنية ولكن خرجت تلك الجماهير غير راضية على ما قدمته الكتيبة الشعباوية التي خسرت اللقاء بضربات الترجيح بعد ان فاز في مباراة الذهاب على ارضية ملعب بارادم بنتيجة هدف دون مقابل وخسر مباراة الاولمبي بهدفين لهدف لتكون ضربات الترجيح هي الفيصل و حسم بطاقة التأهل لدور الثمانية لفريق نادي اتحاد حضرموت الطامح بقيادة إدارتة الخبيره و بعناصره الشابه وخبرات مدربه القدير شهيم النوبي ، حيث قاد مباراة العودة على ملعب ستاد سيئون الاولمبي بفكر كروي ممتاز للغاية وانتزاع الانتصار الثمين من بين مخالب و انياب منافسة الشعب عن جدارة واستحقاق والذهاب بالاتحاد الى منافسات دور الثمانية للبطولة الثامنة من كاس حضرموت .

في حين ودع سلام الغرفة هذا الدور من امام فريق نادي المكلا الذي ظهر متفوقا في مباراة العوده في بارادم التي كسبها بهدف رغم انه لعب لقرابة ٢٠ دقيقه ناقص لاعب وهو ماحصل له في مباراة الذهاب في ارضية ملعب الاستاد الاولمبي حين لعب مطرود لاعب ايضا خلال مجريات الشوط الثاني ولم يستغل السلام ذلك النقص العددي ومعه اسمه وتاريخه وظهر بعيدا عن قوته وحضوره المعروف وهذا ما ولد حرقة وآلم لدى محبي وعشاق زعيم الوادي الذي يخرج من هذه البطوله للسنه الثالثه على التوالي عقب وصوله الوحيد للنهائي عام ٢٠١٧ في البطولة الخامسة.

ولهذا فا لأندية التي خرجت من دور 16 فهي رغم تاريخها الكبير والذي لم يشفع لها البقاء في دائرة المنافسة فانها لاتقل شان من وجهة نظري ككاتب ومتابع لهذه البطولة مثلها مثل بقية الأندية التي خرجت من الادوار الاولى ولم يحالفها حظ البقاء في المنافسات وخرجت مبكراً حسب امكانياتها المتواضعة وهذا حال الكرة اذا لم تكن مستعداً وجاهز والطامة الكبرى في أن تفرط بعض هذه الاندية بأفضل عناصرها وهي في امس الحاجة لهم لخوض المنافسات فانك بطبيعة الحال ستخرج غير ما سوف عليك ولن يشفع لك التاريخ.

حامل اللقب التى تديره اداره محنكه بقيادة الاستاذ فائق بن طالب هل سيتمكن من المحافظة على لقبه وعدم التفريط فيه من خلال تقديم مستويات تليق به كحامل لكاس البطولة هذا ماسوف تثبتة الايام والمباريات القادمة.

الأندية الوافدة الى هذا الدور نأمل أن تقدم مستويات رائعة وتثبت احقيتها بالمنافسة على البطولة وهذا حق مشروع في كرة القدم.....انتهى.....