آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-02:42ص


اللعبة كبيرة..الحلفاء الاعداء؟؟

الجمعة - 26 يوليه 2024 - الساعة 04:56 م

عبدالرحمن الخضر
بقلم: عبدالرحمن الخضر
- ارشيف الكاتب


اللعبة كبيرة والسناريوهات متعددة وأطراف الصراع والحرب في اليمن أكثر من المتخاصمين والمتحاربين اليمنيين؟
فتلك القوى الدولية والإقليمية جعلت اليمن مسرحاً للصراع والحرب وتوظيفها لما يخدم مصالحها الإقتصادية والسياسية مستندة ومعتمدة في ذلك وشرعنة ذلك الصراع باسم تلك القوى اليمنية وأبرزها جناح (أنصار الله الحوثيين )
الذين
حتى لم يتم الإعتراف بهم ولكن ماحصل من إعلان الصراع والحرب معهم تحت عدة مسميات منها أمن البحر الأحمر وباب المندب وما حصل خير شاهد على تمثيلية مفضوحة ففي حين حشدوا الأساطيل وجمعوا الحلفاء وإعلان حالة حرب مضت عليها شهور لم يتم خلالها إحراز أي نتيجة
او تقدم وأكد فيها أكبر الاطراف أمريكا وبريطانيا انهم شبه عاجزون عن حسم ذلك الصراع؟ وبينما وصلت طائرة إلى إسرائيل وقتلت شخص واحد ردت إسرائيل بقصف شريان ووريد الحياة لشعب يعيش أسوا حالاته ومعيشته التي وصل فيها كثير من اليمنيين يعتمدوا على مساعدات محدودة ؟
وهنا قصفت إسرائيل هذه المنشآت التي تجنبتها أمريكا وبريطانيا ليس لمراعاة وإحترام هذه المنشآت ولكن اعطي الضؤ الأخضر
لإسرائيل لينقلوا الصراع إلى اليمن ليقولوا عنه انه دفاع عن النفس بينما هم يعرفوا جيدآ ان الصراع مصنوع وفيه ايران تخدم وتهدد أمن واستقرار المنطقة لما يؤمن سياساتهم ومصالحهم على المدى البعيد؟ حيث قال رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو
قصفنا اليمن وعدونا الأكبر الداعم للحوثيين هو( ايران )فقصف اليمن وترك ايران وهنا تتبين اللعبة المفضوحة التي تهدد أمن واستقرار ما تبقى
من الدول العربية ك مصر والمملكة العربية السعودية؟والسؤال يقول ماذا يتوجب على هذه الدول القيام به وفعله قبل فوات الأوآن؟؟