بحكم معرفتي بالاخ الفاضل عامر العامري منذ عقود من الزمن اجزم القول ان هذا الرجل من خيرة الرجال الوطنيين المخلصين الذين يعملون بصمت وبقدره وكفأة عاليه استطاع من خلالها كسب واحترام الجميع. اسالوا كل من يعمل في قطاع المياه كيف جعله عامر وظل شريانه لم ينقطع رغم كل الظروف والعواصف التي مرت بها البلاد ..
عامر هذا الرجل الوطني لم يعمل على توظيفي ابناؤه اواقرباؤه في مؤسسة المياه كما يفعل الكثير من المسؤولين في حين كان يقدر عمال هذا القطاع ويكون لهم الاولية في كثير من الامور .
عامر حين أتت به الظروف الى سدة الحكم او السلطة في الوادي لم يكن غير قرار حكيم وصائب ورغم صعوبة الواقع قبل عامر بهمة الرجال الواثقة من نفسها وقدراتها وبدأ يتلمس خطوات الوصول للعلاج الكاف على مستوى مساحة سلطته ولازال في مواجهة واصراع الخروج الى افاق افضل فهو في اولى خطوات عملة ولن نتسرع في الحكم عليه الا اذا كان هناك في انفسنا الامارة بالسوء شي غير طيب لايحب الخير ..
فلماذا نهاجمه ونحن نعرف ان الواقع يصعب على الكافر والخلل يتمحور من الراس الاكبر في البلد وحكومته التي تمتلك صلاحية كبيرة لاتاتي صلاحية عامر في اطار جغرافية حكم سلطته حتى واحد في المائة منها . فلنصبر على هذا الرجل ولانضعه في فوهة المدفع وهو من يسعى باخلاص وتفان لخدمتنا ويصراع بقوة لتحسين واقعنا بكل ماحوله من امكانيات فلنعطيه الفرصة ولانكرر الخطاء دائما ونرجع نندم على مافعلنا في حين نخدم مصالح تيارات وناس لايهمهم غير مصالحهم اكثر من مصالح البلاد.
وليشهد الله انني لا اقول هذا الكلام غير انصافا للحق وقلمي لم يتعود غير قول الطرح الصادق خوفا و احتراما لامانة الكلمة امام الله وليس دفاعا عن عامر فالرجل تاريخه واسمه وسيرته العملية تشفع له عن مليون كلمة وحرف .
اخيرا سير اخي عامر ولاتلفت لكل من يريد ان يستغل الواقع المحيط ويرمي بسهامه الكاذبة عليك فسير وعين الله ترعاك.
