آخر تحديث :الأحد-22 ديسمبر 2024-09:16ص

متى يتم انتظام رواتب المعلمين ورفعها لضمان حياة كريمة؟

الثلاثاء - 23 يوليه 2024 - الساعة 08:59 م
أسعد ابو الخطاب

بقلم: أسعد ابو الخطاب
- ارشيف الكاتب




المعلمين هم ورثة الأنبياء، وهم الذين يحملون على عاتقهم أمانة تعليم الأجيال وتوجيههم نحو مستقبل أفضل.

في ظل التحديات الاقتصادية والمعيشية الراهنة، يتساءل الكثير منا:

متى سيتم انتظام رواتب المعلمين ورفعها لضمان حياة كريمة لهم دون الحاجة إلى إذلال أنفسهم أو العيش في ظروف صعبة؟

الرسالة إلى الجهات المختصة واضحة وبسيطة:
يجب أن تكون هناك خطة محكمة لضمان انتظام رواتب المعلمين ورفعها بما يتناسب مع التحديات الاقتصادية والمعيشية الحالية.
المعلمون يستحقون التقدير والاحترام، وليس من العدل أن يكونوا عرضة للضغوط المالية التي تؤثر على أدائهم وقدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم.

رفع رواتب المعلمين ليس مجرد مطلب مادي، بل هو اعتراف بدورهم المحوري في بناء المجتمع.
إن تقديم حياة كريمة لهم يمكنهم من التركيز على رسالتهم التعليمية دون القلق بشأن كيفية تلبية احتياجاتهم الأساسية.

يقول الله تعالى في كتابه الكريم:

"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات" (سورة المجادلة: 11).

وفي السنة النبوية، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:

"إنما بعثت معلماً" (رواه ابن ماجه).

إن الاهتمام بالمعلمين وتقديرهم ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو أيضًا تكريم لمن يحملون رسالة الأنبياء في نشر العلم والمعرفة.

أين نحن من تقدير المعلمين ودعمهم؟

وكيف نتوقع أن يقدموا أفضل ما لديهم وهم يعانون من عدم انتظام الرواتب وضغوط الحياة اليومية؟

يجب أن نضع في اعتبارنا أن تحسين وضع المعلمين هو استثمار في مستقبلنا جميعًا.

في النهاية، نأمل أن تصل هذه الرسالة إلى كل مسؤول وصاحب قرار، ليعملوا بجدية على تحسين أوضاع المعلمين وضمان حصولهم على حقوقهم كاملة.
إن الاهتمام بالمعلم هو خطوة أساسية نحو تحسين جودة التعليم وبناء مجتمع مزدهر ومستقبل مشرق لأبنائنا.

الناشط الحقوقي أسعد أبو الخطاب