آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:16ص


قضية عشال وشيطنة أبين ..!

الثلاثاء - 23 يوليه 2024 - الساعة 08:55 م

خالد شوبه
بقلم: خالد شوبه
- ارشيف الكاتب


قبل قليل ارسلي صديق مقطع فيديو لشخصا ما، يهدد بالزحف إلى العاصمة عدن، ويتوعد بـ "الويل والثبور" لكل من يقف امام هذا الزحف الذي لن يثنيهم عن القصاص لـ #عشال "حد قوله"

قضية #عشال انكشفت
وفضحت اختلاف المصالح بين ثلة من الفسدة اللذين استغلوا مساحة الصراع الأنانية المفتوحة، بعيدا عن مصلحة هذا الشعب والوطن، وكم ياهي هوامير اختلفت على مصالحها الشخصية وكلا قضى على الاخر وكل واحد نال جزاه، ومنهم من ينتظر، فلا تخلقوا الفوضى في هذا الوطن الذي ناله منهم ماناله، ويكفيه مافيه ..!

قد لا يروق كلامي هذا للبعض، لكنها الحقيقية..!
أي نعم قضية #عشال "جريمة جنائية جسيمة" وفعلها شينع ومدان ومستنكر بكل ماتعنيه الكلمة.

بالمقابل، هناك رجال ضحت باروحها لأجل تستقر الأوضاع ويحل الأمن والامان والسكينة العامة في هذا الوطن وكل القبل والقبائل قدمت رجالها وشجعانها وفلذات اكبادها لأجل استعادته ونصرته وعزته.

يكفيك فقط أن تستعرض بعض أسماء اولئك الأبطال الذين ضحوا في سبيل الجنوب وارتقوا شهداء عندربهم من أجل الحفاظ على ترابه وشموخه وأمنه واستقراره، لتعرف الفاتورة الباهضة وحجم التضحيات الكبيرة التي قُدمت في سبيل ذلك.

في قضية المقدم #عشال ، هناك عصابة مارقة استغلت ثقة الوطن فيها، ارتكبت جريمة شنيعة بحق مواطن، تم الكشف عن الكثير من المتهمين فيها وكل من له ضلع في ارتكابها او سهل في تمريرها، يجري العمل على مدار الساعة من قبل كل الجهات الأمنية في كشف خيوطها وملابساتها وبمعرفة ومشاركة من يمثل ال امجعادنة، فلا تفسدوا هذه القضية وتعطلوا إجراءتها وتضيعوا حق #عشال وأهله في كشف مصيره، بسبب بعض تلك الشطحات والنزغات التي لاتخدم قضيته الإنسانية والحقوقية العادلة .

قضية #عشال الآن بايدي الجهات القضائية، واللجنة الأمنية العليا "وكما التزمت" هي في حالة انعقاد دائم ومخصص لهذه القضية، ومانعنيه هنا هو أن هناك من يسعى لـ "شيطنة أبين" وجلب الفوضى "المبيتة" ووجد ضالته من خلال هذه القضية ولسان حاله كحال هادم المعبد "علي وعلى أعدائي" وهذا ما اعتقد ان يرضاه جنوبي حر وشريف او يقبله.

وحتى لايضيع حق عشال، نوجه هنا دعوه صادقة لأهله ومحبية، أن ابتعدوا عن أهل الفوضى وزارعي الفتن وفوّتوا الفرصة على اصحاب "انا ومن بعدي الطوفان" وبإذن الله سيكشف مصير عشال ويعود سالما آمنا معافً لأهله وناسه ومحبيه ونفرح بطلته البهية جميعا.

نأمل ان تكون قضية عشال، القشة القاصمة التي كسرت ظهر العصابات الإجرامية الدموية والتي عاثت ظلما وفسادا وقهرا بحق الوطن والمواطن وأن تكون سبب رئيسي في القضاء عليها وابادتها نهائيا بإذن الله.

قال تعالى:
{إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ}