هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
شكاوى الناس
مُستعينًا بقوة أمنية.. أسرة عدنية تشكو بسط شخص على أرضيتهم في حي عبد العزيز ...
أخبار وتقارير
صحيفة إسرائيلية تكشف معلومات حساسة جدا عن الحرب بين الحوثيين وإسرائيل ...
أخبار وتقارير
الريال السعودي يتجاوز 528 في عدن.. أسعار الصرف ...
أخبار عدن
رئيس مجلس القيادة يهنئ الرئيس الجديد لفيتنام ...
رياضة
الجمعة : القادسية والبقيرة في نهائي بطولة الائتلاف الوطني الجنوبي مودية ...
دولية وعالمية
إسرائيل تسقط على شمال غزة لأول مرة براميل متفجرة.. ...
أخبار وتقارير
الصمدي: غموض الإيرادات وغياب الشفافية يهددان مستقبل الاقتصاد ...
عالم المرأة والأسرة
لمرضى السكر.. نظام غذائي يقلل من الحاجة للأدوية.. ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأربعاء-23 أكتوبر 2024-11:18ص
آراء
اللاعبون استخدموا : التضخم الجامح وانهيار سعر الصرف كرافعة سياسية
الثلاثاء - 23 يوليه 2024 - الساعة 08:54 م
بقلم:
د. يوسف سعيد احمد
- ارشيف الكاتب
عندما تنهار العملة الوطنية وترتفع معدلات التضخم إلى المستوى الجامح كما يحصل في بلادنا وخاصة في عدن والمحافظات الجنوبية الأخرى ومناطق اخرى تابعة للشرعية فإنه وفقا لذلك تنهار الاوطان و يستطيع للاعبين المحليين و الإقليمين والدوليين استخدام هذه المتغيرات الاقتصادية كرافعة سياسية بعد أن تنتج مجموعات من الرابحين والخاسرين وتدفع الناس إلى اتباع سلوكيات تتسم بالفوضى والرعونة وغياب القانون و اليقين على إثر زيادة مستويات الفقرة والفاقة وتعمق التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية والدخلية إلى الحد الذي لايطاق .
وهي أمور تزيد من حالة انزلاق البلاد نحو المجهول لكن بالنسبة للاعبين ووفقا للسيناريو الافتراضي الموضوع مسبقا فإنه يسهل عليهم و إلى حد كبير توقعها مما يمكنهم في النهاية من إدارة الأزمة و ترويض المجتمع واقناعة بإنصاف الحلول السياسية والاجتماعية واستخدام هذا المنحى وهذا الترتيب كسباسات لإعادة تموضع العلاقات الاجتماعية والاقتصادية بمافي ذلك ترتيب العلاقة بين الدائنين والمدنيين والعمل ورأس المال وما بوفرة ذلك كمدخل لحل النزاع لكن غير المنصف..
فسلطة صنعاء واولئك الذين خزنوا العملة الصعبة في الخارج وغسلوا الأموال ورجال المال الخليجين سيحصلون في النهاية على أصول رخيصة من الاراضي والعقار والمرافق الاقتصادية في عدن وحضرموت وفي المحافظات التي تكتوي بانهيار سعر الصرف وتعاني من معدلات التضخم الجامح لأن اسعار الأصول في هذه المناطق تكون رخيصة مقيمة بأسعار صرف الدولار والريال السعودي المرتفعة بما في ذلك عملت صنعاء وان كانت الاخيرة ينظر إليها كعملة صورية في غياب القوة الاقتصادية والموارد ..
وفقا لذلك وكخبير اقتصادي لا استبعد أن موجه التصاعد المستمر في قيمة الدولار والتراجع المستمر في قيمة العملة الوطنية الذي يمثل مستوى من الانهيار ومايرافقة من تضخم تدريجي مستمر في الأسعار و الذي يشبه التضخم الجامح يأتي وفقا لسيناريو الرافعة السياسية المخطط له مسبقا.
ولذلك وجدنا جيراننا الأشقاء في موقف نقيض من قرارات البنك المركزي عدا أنهم لم يلتفتوا في نفس الوقت على أوضاعنا الاقتصادية ومستوى التردي المعيشي الذي وصل إليه غالبية السواد الأعظم من الناس وفي المقدمة منهم اصحاب الدخل المحدود من جراء انهيار سعر الصرف وارتفاع معدلات التضخم ولم يسارعوا في تقديم دعم اقتصادي حقيقي معتبر يعمل على تهدئة السوق والحد من التدهور .
وفي الاخير نراهم يفرضون ومن خلال وساطة المبعوث الدولي حوارا وكشرط طلبوا التنازل عن قرارات البنك المركزي عدن تمهيدا لبدء مرحلة مقبلة جديدة ..
تتمثل في الدخول في مفاوضات على خارطة طريق تم وضعها والتباحث بشأنها بين المملكة
ووفد سلطة صنعاء في اضواء خافتة. وهكذا وبناء عليه أمرت الشرعية البنك المركزي بقيادة المحافظ المعبقي التي رفضت في نفس الوقت استقالتة بالتنازل على قرارات البنك المركزي التي كانت قد وجدت و لأول مرة دعما شعبيا واسعا غير مسبوق .
لكن الشرعية وهي متغير تابع وليس متغير مستقل لا احد يعول عليها لانها ببساطة لا تتصرف كند ولا تمتلك القرار وليس بيدها الخيارات ولهذا اول ما تنازلت عن مطلبها الوحيد المتمثل في السماح باستئناف تصدير النفط قبل بدء اي حوار الذي كانت قد قدمته للمبعوث الدولي.
واستحابت لطلب الأشقاء في المملكة والإمارات المتحدة وهذا كان متوقعا فالبلدين ومعهما الولايات المتحدة وبريطانيا يمثلان الرباعية الراعيين والمساكين بالملف اليمني .
وهكذا وفقا لمصالح الإقليم وليس لمصالح اليمن تجري ترتيبات بدء الحوارمع سلطة الأمر الواقع ي وفقا لاجندة الأخيرة مما يضع البلاد على أعتاب مرحلة قد لاتقود إلى سلام حقيقي او الوصول إلى حل عادل ..وهناك شكوك أن تغيب القضايا الوطنية المفصلية ومايرتبط بها من توافق على شروط تضمن تأسيس دولة مدنية حديثة بعيدا عن السلطة الدينية و العنصرية.
وفي نفس السياق كل الخوف أيضا أن تغيب القضية الجنوبية من أجندة المتحاورين في ظل غياب الضمانات الدولية والإقليمية الوازنة .
د.يوسف سعيد احمد
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3315
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
أول ظهور لمحافظ البنك المعبقي عقب غياب دام أشهر(صورة) ...
أخبار وتقارير
كوري يتزوج من يمنية وينصب عليها بــ"9 آلاف دولار".. فيديو ...
أخبار وتقارير
محمد علي الحوثي للأمريكان : احلفوا على المصحف (فيديو) ...
أخبار وتقارير
واقعة صادمة تهز اليمن .. مبتز يدمر حياة فتاة واسرتها في صنع ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
صدور قرار رئاسي جديد.
أخبار وتقارير
الريال اليمني يسجل أكبر انتكاسة في تاريخه.
أخبار وتقارير
كمين لوزير في حكومة صنعاء.. ومصادر تكشف مصيره.
أخبار المحافظات
تعز.. برنامج الأغذية العالمي يقرر إعادة النظر في قرار استبعاد الأسر في مشرو.