آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-08:01م

موسم البلده بحضرموت.. ملاحظات هامة

الثلاثاء - 23 يوليه 2024 - الساعة 08:12 ص
محمد بن عقيل

بقلم: محمد بن عقيل
- ارشيف الكاتب


محبه السلطة للمواطن تاتي موسميا فقط من كل سنه في موسم البلده بحضرموت

البلده وماادارك مالبلده تلك التي أعرفنا مند نعومة اظافري البلده الجميلة البسيطة، فيها ذكرياتنا الطفولية عندما كنا ننزل نحن واسرنا من بعد الفجر
الى بداية شروق الشمس تم نعود بعد الغداء الى قرب العصر كان موسم بسيط يجتمع فيه اغلب اهل البلد
يغتسلون وبعض يفترش الحصير ويجلس للاستمتاع فقط

كانت ايام جميلة بدون مزايدات بدون رقص وغناء وكان غناؤنا اصوات الفرح والنسيم العليل واصوات الطيور وهي تحلق بالسماء، اما اليوم بلدة الضجيج والغناء المزعج والضوضاء العالية والصياح ونهيق الحمير وفقدان لدة ومتعه البلده التي كنا نعرفنا، اليوم اتى جيل الباخمري ليعلم الناس عن حياة البلده التي كنا نتمتع بها وبطعمها النقي، جيل مسكين عدو نفسه وعدو عيشته قام بفعل ماهو اسواء لمستقبله الضايع،

قام هذا الجيل الطيب بتحويل هذه البلده من بلده بسيطه وحدث يهم البسطاء الى حدث كبير مهم لكبار المسؤلين، البلده التي بالامس كانت بسيطه للبسطاء اليوم اصبحت تسيل لعاب من هم في هرم السلطه ليعملوا لها ميزانية ضخمه لانها اصبحت رغبة كل مواطن مضحوك عليه

واصبحت الميزانية التي تصرف على هذه البلده شرعية مائه في المائه ولن يتم المحاسبه عليها وذلك بمساعدة اهلها المضحوك عليهم وبدون اي اعتراض، لان المواطن هو من اراد ذلك وشرعنها بنفسه لهذه السلطه الضعيفه التي تناست ماهو اهم وذهبت لتصرف وتنفق ميزانية لحدث هو بالاساس موسمي وشعبي من قبل مئات السنين والتي لا يحق لها شرعا المساس بمقدرات المال العام وصرفه في هذا الحدث

هل تساءل احدكم لماذا لاتنفق هذه المبالغ الكبيره والصرفيات في زمن محافظين النظام السابق مثل هلال ومن قبله لماذا تم شرعنتها وانفاق مبالغ كبيره اليوم بعد حرب 2015، هل نزل قانون جديد من السماء لشرعنه هذه البلده وانفاق المبالغ من المال العام؟ لماذا لانرى من النظام السابق يدعم هذه البلده مثل اليوم، ام ان هناك كانت رقابه واليوم لا بالرغم ان البلده لها سنوات طويله جدا

اسالوا انفسكم من المسؤل عن شرعنه هذا الحدث
وجعل من السلطه ان تمد يدها على مال عام وتصرفه في هكذا حدث بدون خوف او رقابه.

من مسلسلات اضحوكه البلده كل سنه وشرعنة نهب المال العام بحجة الترفيه

22 يوليو 2024

#محمد_بن_عقيل