آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-08:01م

لأنه الصقر لأنه الدرعي

الأحد - 21 يوليه 2024 - الساعة 02:20 م
عبدالسلام فارع

بقلم: عبدالسلام فارع
- ارشيف الكاتب



منذ أن داهمت الأزمة القلبية درع الصقر النجم الكروي الأسبق محمد بن صالح الدرعي....

والتي ألقت بظلالها على معظم أجهزة الجسم وكل محبي الدرعي وما أكثرهم يتضرعون إلى المولى جل وعلا أن يمن عليه بالشفاء وأن يتولاه برعايته...

ولان الدرعي هو أحد نجوم العصر الذهبي في محافظة تعز وفي تشكيلة الجوارح التي كانت تعج بالكثير من عمالقة وأساطير الكرة اليمنية ولأن ادارة الصقر ممثلة بالهائل شوقي أحمد هائل سعيد ونائبه
رياض عبد الجبار الحروي كانو
يدركون جيدا مدى وصعوبة الحالة الحرجة لنجم ناديهم وناديه الذي يذوب فيه عشقا منذ الأزل....

فانهما الهائل والحروي لم يتركا الدرعي وحيدا حيث بادر الحروي وعبر ممثليه في ادارة الصقر وفي مقدمتهم الأمين العام علي هزاع في تذليل المعوقات ومدى يد العون والمساعدة في
المحطات الأولى لأزمة الدرعي المرضية....

لاسيما بعد دخوله مشفى اليمن الأكاديمي والذي أمضى فيه الدرعي وفي عنايته المركزة أربعة أيام تقريبا ليتم نقله بعد ذلك إلى مستشفى الثورة...

وفي تلك الأثناء ولأنه الدرعي النادر والجميل تواجد رفقاء دربه وفي مقدمتهم القادم من الحوبان النجم الوفي والعملاق منير حمادي
والأوفياء الأخرون الذين أثروا
الا أن يكون لهم حضورهم المميز...
وهم رياض عبد الاله
وسمير ملاطف ومحمد هزاع الذبحاني وناصر الحوصلي
وخالد أحمد سلام ومنير أحمد عبد الله حمادي وأخرين......


وليسو هؤلاء فقط من وقف بجانب الدرعي بكل أحاسيسهم ومشاعرهم الأخوية النبيلة فهنالك الكثير من محبي الصقر والدرعي معا كانت لهم مواقف معنوية ترفع لها القبعات أسهمت ولا شك في رفع معنويات ابنته عفراء التي عانت الأمرين وما زالت في انتظار الفرج المرتقب وبالطبع الى جانب اخوانها هيثم محمد
الدرعي واولاد المرحوم عبد الجبار الدرعي وأخوان زوجة الدرعي...

بقي أن أشير الى أن معظم من تعاطف مع حالة الدرعي المرضية ينطبق عليهم
القول...واحد خلي وواحد
ما بوش لكنهم جميعا يتمتعون بوفاء نادر ليس له حدود ولو أن امكاناتهم تسمح لنقلوا الدرعي إلى ارقى المشافي
خارج الوطن...

وهنا لا بد لي من أن أطبع قبلات الود والعرفان على جبين الرائع جدا خالد الحاج والذي كان على وشك بيع منزله بهدف الوقوف الجاد الى جانب الدرعي....

هوامش...
********
كنت قد سألت ابنتي عفراء الدرعي عن جارهم الفنان المبدع أدم سيف ( دحباش )
وهل قام بزيارة والدها قالت نعم
...بالمناسبة في العام ٧٨ م وصل الصقر الى المباراة النهائية على كأس رئيس الجمهورية فقمت بكتابة قصيدة غنائية لحنها وغناها
أدم سيف تقول...

مبروك الكاس مبروك يا أحباب نلتوه بحماس والظن ما خاب. الخ
يومها ذهبت البطولة لوحدة صنعاء بهدف مشكوك فيه
...أحمد هاشم كان حضورك مميزا ومعذرة لكل من لم يرد اسمه...


@...أتمنى أيتها العفراء ان تستردي مجوهراتك بسلاسة ودون عناء