آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-08:01م

وزارة التعليم العالي وطموح التنمية التعليمية الشاملة

الخميس - 18 يوليه 2024 - الساعة 11:13 م
نجيب الكمالي

بقلم: نجيب الكمالي
- ارشيف الكاتب



وزارة التعليم العالي تبحث  عن نماذج جديدة لإصلاح التعليم العالي تتوافق مع احتياجات البلاد الحالية والمستقبلية ، وخاصة بعد ان اصبح موضوع جودة الخدمات التعليمية وادارة الجودة الشاملة في المجال التعليمي من اهم المواضيع المتداولة في العالم المتحضر الا اننا نحن في اليمن نعيش واقعا استثنائيا واقع اخر واقع لا يحسد عليه بسبب الانقلاب الكهنوتي وخلافا للوضع المتردي الذي يعصف بغالبية المؤسسات الحكومية  وزارة التعليم العالي تحاول ان تثبت غير ذلك بجهود  كبيرة تبذلها الوزارة لتذليل الصعوبات والتحديات التي توجهها ايمانا بالمسؤولية الملقاة على عاتقها بخطوات ثابتة هدفها اصلاح منظومة التعليم العالي بدءا  باعطاء المستحقين من الشباب المؤهل والقادر على ان يحاكي تطلعات المستقبل الفرصه التي يصبح فيها احد مقومات التنمية بما يحتاجه الوطن اليوم  وعلى طريق اصلاح منظومة التعليم تبذل وزارة التعليم ما بوسعها مواكبة للتطورات والتغيرات التي يشهدها العالم في المجتمعات الحديثه في جميع مجالات المعرفه والتكنولوجيا التي جعلت العالم يدرك اهمية التعليم المتميز في مواكبة المستجدات ومواجهة التحديات المحيطة به اضافة إلى اهميته في تطوير المجتمعات لما يلعبه من دور فعال في تمنية الموارد البشرية  وفقا لذلك المتغيرات بدات  وزارة التعليم العالي ممثلة بالدكتور خالد الوصابي وطاقمه الاداري والفني العمل العمل على  نماذج جديدة لا صلاح التعليم  العالي الذي يتوافق مع حتياجاتها الحاليه المستقبلية بما ان موضوع جودة الخدمات التعليمية وادارة الجودة الشاملة في  المجال التعليمي من اهم المواضيع المتداولة في العالم  نستطيع ان نقول ان الوزاره  تواكب  هذا التوجه من خلال الخطوات التي تقوم بها اولا التنسيق مع مجلس الاعتماد الاكاديمي والجامعات المواكبة لتوجهات الوزارة للرفع من مستوى الجودة وتطوير التعليم باعتباره مفتاحا تحتاجه اليمن اليوم  وخاصه ونحن نعيش فترة الركود منذ الانقلاب الكهنوتي هذا الواقع المؤلم الذي لابد من التخلص منه من خلال الطموح وهذا الطموح يتعاظم من خلال  ايمان الاكاديمي في  الجامعات الحكومية الأهلية وكل المؤسسات التعليمية المؤمنة  باهمية جودة التعليم باعتبار الاهتمام بالتعليم يعني الاهتمام  بمفتاح التنمية كأداة فاعلة للتقدم والرقي علما ان  اثر التعليم يتعاظم كلما تحسنت جودته وهو المعيار الحقيقي للتطور والنمو في عصر العولمة عصر الجودة التعليمية الشاملة.