في عالم الرياضة، تبرز بين الحين والآخر شخصيات لا تقتصر تأثيرها على أرض الملعب، بل تمتد إلى أبعد من ذلك، إلى قلوب المجتمعات التي تنتمي إليها. هذه الشخصيات هي الأعمدة التي تبني الروح الرياضية وتلهم الشباب وتدعمهم في مسيرتهم نحو النجاح. حسين سيقل، رئيس فريق النسور في حي الهنداوية، هو أحد هؤلاء الأعمدة الذين يجسدون التفاني والإلهام.
لقد قضى حسين سيقل أكثر من أربعين عامًا مع فريق النسور، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخه ونجاحاته. بدأ مسيرته ،رئيس فريق محنك، يفهم تمامًا أهمية الرياضة في حياة الشباب وتأثيرها الإيجابي على المجتمع.
وما يميز حسين سيقل هو ليس فقط ارتباطه العميق بالنسور، بل قدرته الفائقة على جذب الجماهير وتشجيع الشباب على تحقيق أحلامهم الرياضية. بفضل إدارته الحكيمة وتوجيهاته المستنيرة، تخرج على يديه العديد من النجوم الرياضيين الذين أثروا منتخب السعودية لكرة القدم بإنجازاتهم وتألقهم اللافت.
ولكن ليس الرياضيون فقط هم من تلقوا إلهام حسين سيقل، بل المجتمع بأسره استفاد من عطائه وتفانيه. كان دائمًا متواجدًا في الفعاليات المجتمعية، يدعم المبادرات الخيرية، ويساهم في بناء بيئة صحية ومشجعة للشباب. لذا، لا يُعد حسين سيقل مجرد رئيس فريق، بل هو رمز حقيقي للتفاني والتأثير الإيجابي.
واليوم، وبعد مسيرة حافلة بالإنجازات، يحتفل حسين سيقل بمرور أربعين عامًا على عطاءه مع النسور. نجاحات تبقى خالدة في ذاكرة الحي وفي قلوب كل من استفاد وتأثر بتواجده الدائم وتفانيه في خدمة الرياضة والمجتمع.