محافظات الجنوب دون إستثناء تمر بمنعطف خطير وخطير جداً...!
وأخطر منعطف تمر به هذه المحافظات عمليات الإختطاف والإخفاء القسري خارج إطار القانون...
وآخرها إختطاف وإخفاء المقدم علي عبدالله عشال الجعدني...!
دعوتنا للشرفاء والمخلصين من رجال تلك المحافظات وما أكثرهم...
وعلى رأسهم قيادة المجلس الانتقالي بحكم أن عدن وبقية المحافظات تقع عملياً تحت سلطتهم...
هي فرصة لتلافي الوضع المزري ولإصلاح الإعوجاج وتوجيه بوصلة البلد نحو تحقيق العدل وتطبيق القوانين على الكبير والصغير...
على القوي قبل الضعيف..
دعوة للشرفاء ولرجال الجنوب لإيقاف العبث بأرواح الناس...
ابدأوها بإغلاق كافة السجون السرية التي أقيمت بمخالفة القوانين السارية...!
ثم تطهير اجهزة الدولة الأمنية والعسكرية من العناصر التي سعت وتسعى لتشويه وحرف مسار الوضع الأمني...!
يليها إطلاق سراح السجناء الذين أختطفوا وغيبوا دون وجه حق مع رد الإعتبار لهم...
ومحاسبة كل من تورط في جرائم الإختطاف والإخفاء مهما كانت مكانته وموقعه...!
قوموا بهذه الخطوات لتقام الدولة القوية العادلة التي ستحمي الحقوق والحريات والتي ستصون الأعراض وتدافع عن حرمات المنازل من أن تنتهك...!
حتى لانهلك جميعاً بسبب عدم إرساء دعائم العدل التي هي أساس الحكم.
فالعدل هو ميزان الله الذي وضعه للخلق ونصبه للحق..
وهو إحدى قواعد الدنيا التي لا تستقيم الحياة ولا تنتظم إلا بتطبيقه..
وبالعدل وحده تعمر الأوطان ويكثر الخير ويعم الأمن والآمان..
وبالعدل يأمن الحاكم وتقوى شوكته...
وبالمقابل..
فإن الحكم الجائر وظلم العباد هو الطريق الأسرع لخراب الأرض وسقوط الأنظمة...!
ومن صور العدل :
إسناد الأعمال والمهام إلى الكفاءات القادرة والمؤتمنة على تسييرها والقيام بها على اكمل وجه.
قال تعالى:
(وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل)
✍️منصورالعلهي
16 يوليو 2024