هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
رئيس مركز أبعاد: مأرب تواجه خطرًا كبيرًا غير الخطر الحوثي ...
إقتصاد وتكنلوجيا
لماذا يتهافت الناس على شراء أحدث إصدارات الهواتف الذكية؟ ...
دولية وعالمية
محاولة لكشف الغموض حول صاحبة شركة رخصة أجهزة البيجر التي انفجرت بلبنان.. ...
أخبار وتقارير
استهداف سفينة تجارية جنوب ميناء المخا ...
أخبار وتقارير
تطور جديد ومفاجئ في قضية المودل خلود باشراحيل والنيابة العامة تتخذ قرار هام (نص القرار) ...
أخبار وتقارير
ضبط 429 مُتهمًا على ذمة قضايا جنائية مختلفة في محافظات عدة ...
أخبار وتقارير
نقابة الصحفيين تدين اختطاف المياحي وتطالب الحوثيين سرعة إطلاق سراحه ...
اليمن في الصحافة
صحيفة العرب : لا يوجد ما يدعو للاحتفال بالذكرى العاشرة لانقلاب الحوثي ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
تطور جديد ومفاجئ في قضية المودل خلود باشراحيل والنيابة العامة تتخذ قرار هام (نص القرار) ...
آخر تحديث :
السبت-21 سبتمبر 2024-08:51ص
آراء
بقلم:
عبد الخالق عطشان
- ارشيف الكاتب
الهبة الأُممية لإنقاذ الإمامية
الإثنين - 15 يوليه 2024 - الساعة 09:10 م
منذ نشأت الأمم المتحدة فإن وظيفتها الأساسية تشريع الإحتلال الصهيوني لفلسطين ، ومنح الجماعات الصهيونية الإرهابية حقا لاتملكه وتجريد الشعب الفلسطيني من حقوقه التي لاتحتاج لدليل وبرهان فالثبوت الازلي دليل الملك.
الأمم المتحدة لم تُخفق في ممارسة مهامها والتي غايتها تحقيق السلم والأمن الدوليين لإنها لم تمارس مهامها اصلا ومضت في الإشراف على خرق قوانينها وتمكين الإستعمار من تحقيق اهدافه في المنطقة العربية وشرعنة تقسيمها.
في الشأن اليمني فإن الأمم المتحدة كان لها دور وظيفي لتحقيق أهداف غيرها في المنطقة والإقليم عموما واليمن خصوصا، وقفت الأمم المتحدة كراعية للحلول السلمية عبر مبعوثيها واصدرت القرار2216 في2015م والذي يقضي بإنهاء اسباب الأزمة وعودة الدولة إلى ماقبل السطو عليها من قبل الجماعة الإرهابية الحوثية ، لم يكن هذا القرار الأممي إلا سرابا ظلت تلهث وراء تطبيقه الشرعية المعترف بها ، بينما حولته الأمم المتحدة إلى وقود لاستمرار ارهاب الحوثيين وسيطرتهم على كل مؤسسات الدولة واسقاط العديد من المحافظات.
لم يكن استعادة الدولة وانهاء السطو المسلح عليها بحاجة إلى فترة زمنية معينة بقدر حاجته إلى إرادة وضغط ثم قوة أممية فإذا ماتوفرت هذه القوة فماعدى ذلك تفاصيل ، إلا أن الحاصل هو تراخ اممي تمثل في غض الطرف عن ممارسات الحوثيين وغزوهم لمعظم المحافظات ومنحها اشواطا اضافية على طاولات المفاوضات للرضوخ لاشتراطاتها وابتزازها للشرعية ثم التواطؤ معها، وتمثل ذلك بإيقاف تقدم القوات المسلحة للشرعية لتحرير صنعاء والحديدة والتسبب بكثير من الإنسحابات وكان اهمها انسحاب القوات الحكومية من ميناء الحديدة إلى المخاء وتمكين قوات الحوثيين من تلك المناطق.
الموقف الأممي الوظيفي لدول الاستعمار الجديد في المنطقة عموما و اليمن خصوصا تجاوز التواطؤ والخذلان إلى الدعم الغير مباشر والمباشر و الصريح والسريع للجماعة الحوثية، ابتداء بالسماح لهذه الجماعة بحرمان موظفي الدولة من استلام مرتباتهم والتي نهبها الحوثيون من البنك الرسمي إلى مخازن الجماعة في صعدة فور استيلائهم على مؤسسات الدولة عند سطوهم المسلح عليها واستئثارهم بكل الموارد التي حولوها إلى حساباتهم الخاصة ، غير ان منع تدوال العملة الرسمية في المناطق التي تحتلها الجماعة كان من اهم اشكال الدعم الأممي مما انتج كارثة مالية واقتصادية اقصاها الفارق المهول لعمولة التحويل من المناطق المحررة إلى المناطق المحتلة وارتفاع اسعار الصرف واسعار المواد الاساسية والخدمية مما فاقم المعاناة الإنسانية حدا تجاوز كل الارقام والاوصاف، يتحمل كل ذلك المواطن اليمني بينما الجماعة الحوثية تتمتع بالثراء ونمو استثماراتها في الداخل والخارج بتعاون أممي.
لم تكتف الأمم المتحدة بكل اشكال الدعم للجماعة الحوثية وإنما تمثل دعمها الأبرز في فشلها المصطنع في إرغام الحوثيين على وقف تهديداتها للشرعية بعدم استئنافها لتصدير النفط من الموانئ التي استهدفتها صواريخ الجماعة في اواخر عام 2022م.
حينما حزمت الشرعية أمرها اصدرت حزمة قرارات اقتصادية عبر مدير البنك المركزي (المعبقي) لتحرير هذه البنوك من سطوة وتحكمات الجماعة الحوثية وتحرير راس المال الوطني من النهب المتصاعد والتضييق من قبل الجماعة ، صرخت الأمم المتحدة قبل صراخ الحوثيين متعللة ( بالوضع الإنساني) وهو ذات العذر الذي تتعلل به منذ اشرافها على اسقاط الدولة والجمهورية.
لقد شكلت التدخلات الأممية الأخيرة ومحاولت ثني الشرعية عن المضي في قراراتها الإقتصادية السيادية تدخلا سافرا لاوجود للعامل الإنساني فيها إطلاقا وإنما اضيف هذا التدخل إلى ماسبقه من تدخلات ليصبح دعما وقحا وهبةً أمميةً لإنقاذ الجماعة الإمامية الحوثية الإرهابية لتظل ذراعا وذيلا وسببا يخدم أطماع الدول المهيمنة على القرار الأممي والتي تسعى للسيطرة و النفوذ في المنطقة وابتزاز حكوماتها بحجة ايقاف خطر هذه الجماعة من جهة ومن جهة أخرى التمكين لهذه الجماعة في ان تظل مصدر للفوضى الداخلية وعامل تهديد مصطنع لتهديد الأمن والسلم في المنطقة.
إن أقوى دعم لقرارات محافظ البنك المركزي هو ثبات قيادة الدولة على هذه القرارات وعدم الرضوخ لأي تهديد او ابتزاز والإعتماد على الشعب في استعادة الدولة وسيادتها وقرارها وتسجيل موقف تاريخي يمحو اخطاء وهوان عشرة أعوام مضت من الإرتهان.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3287
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
تطور جديد ومفاجئ في قضية المودل خلود باشراحيل والنيابة العام ...
أخبار وتقارير
ستار لينك تفاجئ اليمنيين وتعدل أسعارها وتقدم باقة انترنت رخي ...
أخبار وتقارير
المجلس الانتقالي :منفتحون على القوى السياسية الشمالية ولكن ب ...
أخبار وتقارير
صحافي يكشف تفاصيل اقتحام مسلحين لمطار عدن الدولي ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
ستار لينك تفاجئ اليمنيين وتعدل أسعارها وتقدم باقة انترنت رخيصة جدا (السعر).
أخبار عدن
الإفراج عن تاجر بعدن عقب يوم من اعتقاله.
أخبار عدن
رفض وحرمان ممثل اليمن الوحيد والعرب من شرف المشاركة في ألمانيا بسبب جنسيته.
أخبار عدن
ضبط متهما بالاعتداء على أملاك الدولة والتصرف بها بالعاصمة المؤقتة عدن.