آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-08:01م

رياضة وشخوص

الإثنين - 15 يوليه 2024 - الساعة 05:58 م
عبدالسلام فارع

بقلم: عبدالسلام فارع
- ارشيف الكاتب




تواصل معي أواخر الاسبوع الماضي الاعلامي الواعد جدا
محمد فؤاد الزبيري والذي يعد العدة مع مجموعة من زملاءه من طلبة كلية الاعلام لتنفيذ وإخراج فيلما وثائقيا عن نادي
الصحة الرياضي الثقافي كمشروع التخرج وذلك كي ادلي بدلوي في الحديث عن ناد الصحة....

ويوم أمس تمت زيارة ذلكم الفريق الإعلامي الواعد لي في منزلي المتواضع بالمسبح الأسفل لأجد نفسي وبمعيتي نسبي الرياضي هيثم عبد القوي علي صالح أمام
كوكبة من الشباب الواعد والذين لا ابالغ ان قلت بأنهم تجاوزو زمانهم بكثير من المراحل...
فطريقة الأداء في الحوار والتصوير والإخراج تنم عن
عقليات احترافية سيكون لها شأن كبير في المستقبل ان شاء الله على أن يحظى هذا الفريق بالدعم اللازم وانا اوجه الدعوة
لدعمهم ومساندتهم عبر مهندس مكتب الشباب والرياضة فؤاد فاضل ومن خلاله للاستاذ شوقي أحمد هايل سعيد...
ونائبه في ادارة
الصقر رياض عبد الجبار الحروي ..
فالكوكبة المتألقة ممثلة برموز التفوق والنجاح (محمد فؤاد الزبيري...توهيب محمد قاسم الشرعبي... شاكر عبد الرحمن الحميدي. ..ربيع عبد السلام التويجي )جديرة بالدعم والاسناد....

والان تعالو بنا ننتقل معا لي صفحتي في الفيسبوك لنطالع معا بعض مما دونته عن تجربتي الاعلاميه عبر الاتي....

أحبتي الأفاضل هأنذا اعاود معكم التواصل من جديد لاطلعكم على البرامج الاذاعية التي أسهمت في اعدادها وتقديها في اذاعة تعز وتلك التي قدمتها في اذاعتي عدن
والحديدة وقبل التطرق للبرامج أياها دعوني اتوقف عند محطة مفصلية أسهمت في عشقي الكبير للاعلام كان ذلك في مستهل العمر وفي الفترة التي كنا نتنافس فيها في اختيار أفضل المساهمات لاذاعة تعز دون توقف أو
انقطاع وكانت تلك المجموعة تضم الى جانبي الشاعر
المبدع عباس الديلمي والاستاذ فضل علي ناصر
والأخوين مهدي وأحمد أمين سامي وفريال حسين من عدن في تلك الفترة دخلت دار الاذاعة متجها الى مكتب
الاستاذ الراحل زيد الغابري وما أن ولجت مكتبه حتى أبلغني بأن هنالك فريق اعلامي من اذاعة صوت العرب
وبأنه يقيم في فندق الأخوة قلت له سأتجه الأن الى الفندق ولأنه تغمده الله بواسع رحمته يعرف مدى عشقي
للاذاعة لم ينبس ببنة شفة وبالفعل اتجهت بسرعة الربح الى فندق الأخوة ومررت بكل ثقة من أمام موظف الاستعلامات الذي بادرني بالقول
ويه ويه لا فين وبكل ثقه وشموخ قلت له بعثة صوت العرب في أي دور وفي أي غرفة فرد على بكل ذوق الدور كذا والغرفة كذا انطلقت كالسهم صوب الغرفة المذكورة حيث كان فريق العمل الاذاعي يعد العدة
لعمل لقاءات اذاعية مع بعض أعضاء البعثة التعليمية المصرية ولأني كنت من مستمعي الاذاعة سألتهم هل فلان
معكم وهل هذه فلانة وسعد الجميع بذلك الطرح وبدأت
للتو الحوارات الاذاعية والتي انتهت بمحاورتي ليعقب أحد
المدرسين المصريين قائلا
العيل دا ضيعنا ويومها لم يكن عمري قد تجاوز الخامسة عشرة وحينما بثت تلك اللقاءات جاء أحد رعاة الأغنام والذ لم يترك جهاز الراديو ليخبر شقيقي الراحل في متجره
بمدينة التربية قائلا سمعت من اذاعة صوت العرب
وأضاف يقول والله انه أخوك والله انه عبد السلام
والأن أيها الأحبة دعوني أتوقف عند برنامجي الأشهر
ضيوف وحروف والذي احاور فيه ضيوفي من خلال
حروف اسمائهم...وانصافا للحقيقة والتاريخ لم يكن من بناة أفكاري فهو للزميل فيصل حسن عباس من
اذاعة الحديدة والذي استعان بي لعمل حوارات من
محافظة تعز يومها لم أستوعب فكرة البرنامج الا بعد
أن قلت له أعتبرني ضيفك فرد قائلا سأسألك أول سوأل
بحرف العين وبعدين بحرف الباء ومن ثم الدال وهكذا
قلت له اتضحت الفكرة...الشر فسجلت له خمسة لقاءات
من تعز وأخر من عدن مع الزميل رشيد أحمد شكري من
اذاعة عدن والذي استهل مشواره الاذاعي في اذاعة تعز
كواحد من أفضل نجوم الاذاعة وبعد أقل من ٤٥ يوم
جأني اتصال من مهندس البرنامج في الحديدة يبلغني
فيه بأن حلقات البرنامج على وشك الانتهاء...قلت له
وما علاقتي بذلك قلت له ماذا تقول هات لي فيصل
ان كان قريبا وجاء فيصل فقلت له ماذا يقول المهندس
قال كلامه صحيح واقسم بالله بأنك قدمت البرنامج أفضل مني حتى أن ادارة الاذاعة وادارة البرامج أقرت
بالاجماع بأن يسند البرنامج اليك شكرا لمروركم
ومتابعتكم وللموضوع بقية ان شاء الله