هكذا هي مدينة السلام والنخوة وحاضنة المنطقة الوسطى معماريا واقتصاديا والتنوع الاجتماعي الذي يعد ركيزة للتعايش وتشكل لحمة قوية من القبائل والحضرية و النبوغ المبكر لكثير من رجالات وثوار مرحلة الكفاح المسلح لثورة 14 أكتوبر المجيدة بهذة المديرية البطلة لودر والتي انجبت اجيال يتعاقبون على حبهم للدولة والقانون بغض النظر عن توجهاتهم السياسية وحيث ظلت تلك القيم والاخلاق مهما تعثرت في اوقات عصيبة لكنها تخرج منتصرة من تحت الركام دوما.
ظلت هذة المديرية والتي لا نشك انهت تعاني كثير من المشاريع الخدمية واهمها عدم وجود مشروع مياة لعاصمة المديرية لعقود من الزمن وافتقار كبير لاعادة وتجديد شبكة المجاري والتي لم تواكب توسع المدينة معماريا وزيادة عدد سكان مدينة لودر لاكثر من اربعين الف نسمه اذا كان التقدير مصيب رغم اننا نجزم ان الهجرة الداخلية في المديرية ونازحين المديريات المحيطة بها قد تضاعف عدد السكان الى ثلاثة اضعاف ماكانت عليه قبل عشر سنوات.
وناتي على احتضان مديرية لودر لمنتخبات الناشئين والشباب والناشئين لمرة اخرى هذا وسام على صدر الجماهير الرياضية الشغوفة لكرة القدم في مديرية لودر والمنطقة الوسطى وابين عامة و السلطات المحلية الأندية الرياضية وان كل الحوادث العارضة لا تلقي بظلالها على حب وعنفوان الشباب وتظل حاضنة للمنتخبات الوطنية والتي تعتبر شعاع الامل للوطن بنجاحات المنتخبات الناشئين والشباب في فرحة كل اليمنيين شمالا وجنوبا وشرقا وغربا هاهي لودر الحصن الحصين والمضيافة لكل النسيج الاجتماعي في البلد حيث لاتعرف الغربة في بلدك الا بلودر السلام ومنبع الابطال سياسيا ورياضيا وثقافيا
