آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-08:01م

أوضاع مدينة تعز تستوجب الاستعانة بعميد الجمهورية

الإثنين - 08 يوليه 2024 - الساعة 01:09 م
مطيع سعيد سعيد المخلافي

بقلم: مطيع سعيد سعيد المخلافي
- ارشيف الكاتب




يعلم الجميع بما تمر به مدينة تعز من أوضاع مأساوية ، وبما يعانيه أبناؤها وسكانها بسبب الحصار وقطع الطرقات ، وبسبب الحرب الكارثية التى دمرت المدينة ، وخلّفت الخراب ، والدمار ، والعبث ، والانفلات ، وفاقمت الأزمات ، وغيّبت أهم الاحتياجات والخدمات ..

ويعلم الجميع بأن الفساد وشح الإمكانيات والقدرات قد أدى إلى تهالك وانهيار العديد من الجوانب والمجالات العامة ، وخاصة الخدمية والأمنية..

فالمدينة تعيش للعام العاشر بدون ماء ولا كهرباء ، وبمنشآت حكومية متهالكة ، وشوارع متآكلة وشبه منتهية ، ومنشآت طبية لا تمتلك القدرة على توفير أهم المعدات والمستلزمات والمحاليل الطبية الضرورية ، وإنفلات أمني ، وأوضاع صعبة ومتردية ضاعفت معاناة أبناء مدينة تعز المحاصرة والصامدة ..

وهذا الوضع المتردي والمزري يحتاج إلى إعادة النظر في وضع المدينة الحالمة ومعاناة سكانها المستمرة والمتجددة ، والبحث عن حلول مناسبة ، وعن إمكانيات ومساعدات داخلية وخارجية كفيلة لانعاش الأوضاع التنموية والإنسانية ، والخدمية ، وتخفيف المعانات المتضاعفة..

فهل بإمكان قيادة السلطة المحلية وقيادة الأحزاب ، والتنظيمات السياسيه ، والمكونات الاجتماعية ، والمنظمات المدنية والجماهيربة بالمحافظة تصحيح الفساد والاختلالات ، وإيجاد الحلول الكفيلة لإعادة البناء ، والصيانة ، والترميم ، والاعمار ، وتوفير الاحتياجات والخدمات الأساسية والضرورية ، وفي مقدمتها الماء ، والكهرباء ، والأمن ، والصرف الصحي والنظافة ، وإعادة تأهيل الطرقات ، والأرصفة ، والسوائل ، والمنشآت الحكومية ، وسيكون الجميع جنود وأتباع لها ، ومعاول إعمار وبناء باياديها؟!

أم أنها غير قادرة على ذلك ، وعاجزة عن تنفيذ مطالب أبناء المحافظة؟!
وهنا ، يستوجب عليها أن تلجأ لعميد الجمهورية ، ورائد الاعمال الإنسانية ، ومجدد النهضة ، والبناء ، والتنمية العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القياده الرئاسي قائد المقاومة الوطنية ، فهو القائد المقتدر على رفد الجبهات العسكرية ، وتعزيز الأمن ، والاستقرار بالمدينه والمديريات المجاورة ، وهو القائد القادر على إعادة تأهيل الشوارع ، والطرقات ، والسوائل ، والأرصفة ، والصرف الصحي ، والنظافة ، وترميم المكاتب ، والمؤسسات الحكومية ، وإعادة تشغيل الماء والكهرباء ، وحماية القضاء والقضاة والمرافق القضائية ، ونحن على ثقة بقبول العميد طارق صالح لمطالب قيادات وأبناء محافظة تعز ، فهو خير من يقدر صمودها وبسالة أبنائها ، وأكثر من يشيد بها وبتضحياتها ، ويقدم لها الكثير من المشاريع والخدمات التنموية والانسانية ، وفي مقدمتها طريق كسر الحصار ، وغيرها الكثير والكثير من المشاريع التى قدمها قيادة المقاومة الوطنية والخلية الإنسانية بدون طلب أو مناشدات رسمية أو شعبيه ...

وعلي قيادة السلطة المحلية والأحزاب والمكونات السياسية ، وخاصة المسيطرة على السلطة بالمحافظة تنفيذ أحد الاختيارين ، وعدم حرمان المدينة وأبنائها من المشاريع والخدمات الاساسية ، وإلا فإن مثلهم مثل المرأة التى دخلت النار في قطة ، والتى قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دخلت امرأة النار في هرة ربطتها، فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض ).