آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-02:42ص


طوفان أبين

الأحد - 07 يوليه 2024 - الساعة 09:39 ص

فهد البرشاء
بقلم: فهد البرشاء
- ارشيف الكاتب




عبثية العابثون ممن يظنون أنهم يملكون عصا (موسى) ليقتادوا بها الناس وإرهابهم وممارسة أبشع أنواع الظلم والتعذيب بحجة أنهم جهة ذات مكانة وسيادة ولديها (صك) من المساءلة القانونية شيء عفا عليه الزمن وبات مجرد ممارسات طفولية بلطجية لن تجد نفعاً إذا حصحص الحق..


لن نسم جهة بعينها أو نوجه أصابع الإتهام لجماعة بذاتها في إختطاف المقدم علي عشال الجعدني منذ مايقارب شهر وظلت أخبار إختفاءه تتأرجح بين هذا وذاك والهروب من توضيح الجهة التي تقف خلف إختطافه ولها مصلحة من ذلك..

اياً كان سبب إختطاف عشال، وأياً كانت الجهة التي تقف خلف ذلك وتظن أنها فوق الجميع صدقوني لن تقف أمام (طوفان) أبين بكل شرائحه وتوجهاته، ولن تصمد أمام اعصارها الجارف الذي لن يبق ولن يذر وسيقتلع الكل ممن عاثوا فساداً..

فالعبثية وأسلوب البلطجة التي ينتهجها البعض تحت مسميات عدة وبحجج واهية ما هي إلا تصرفات قاصرة لأطفال لايدركون مايفعلون ولكنهم سيدفعون ثمن مايفعلون، لان الحقوق لاتسقط بالتقادم، والصمت لايعني الخوف أو الخنوع..

أبين قالت كلمتها وأعلنتها صراحة ودون أدنى خوف أو وجل، جميع أطيافها وتوجهاتها وكبارها، وأسمعوا من به (صمم) أن أبين ورجالها وابنائها خط (أحمر) لمن ينطلقون من منطلق العبثية والفوضية والتعالي على الناس..

قالت أبين كلمة الفصل التي بها سيكون التحول الحقيقي نحو معطيات أخرى في حال ظل مصير الجعدني (مبهماً) ويلفه الغموض، ولم يبق أمام من يمارسون طقوس إذلال الناس إلا الكشف عن مصير الجعدني قبل أن يسبق السيف العذل..


رُفعت الجلسة..