آخر تحديث :السبت-21 ديسمبر 2024-04:56م

القضية العدنيةوصراع الايديولوجيات

السبت - 06 يوليه 2024 - الساعة 10:39 م
عبدالكريم الدالي

بقلم: عبدالكريم الدالي
- ارشيف الكاتب


                  

مما لاشك فيه أن القضية العدنية قضية عادلة تستحق النضال والكفاح المشروع لنيل الحقوق المهذره التي لحقت بعدن ارض انسان هوية كما يحلو لبعض الكتاب تسميتها وانا اعتبرها تسمية في محلها والقضية أصبحت تتجة نحو منحذر خطير جدا وهي الايديولوجيات التي لم تؤمن يوم بعدالة القضية العدنية منها ايديولوجيات الأحزاب
مؤتمر
اصلاح
انتقالي
شرعية
اضافة إلى التعصب الجهوي والقبلي والمناطقي , والايادي الخفية التي تعبث من خارج الوطن وتريد أن تكون هي الوصية على القضية العدنية  ،  نقول لهم جميعا  أن عدن وقضيتها ومظلوميتها اكبر مما تتصورون وهي قضية ارض وشعب وهوية  ، ولن تكون حكرا على شخص أو جهة أو حزب أو قبيلة او منطقة عليكم أن تدركوا هدا جيدا ، وان اتباع وازلام هدا الايديولوجيات التي تريد أن تنصب نفسها وصية على القضية العدنية  مكشوفين  وان عملهم الدي يصب في مصلحة الأحزاب التي مارست الظلم والبغي والطغيان بحق عدن وابناءها لن يمر مرور الكرام فلابد من الوقوف في وجه العابثين بحق عدن ( ارض شعب هوية ) والوقوف في وجه هولاء يكون بكشقهم وكشف زيفهم وافتراءهم بالدليل والبرهان من خلال المصارحة والمكاشفة وجها لوجه ، وليس بالقيل والقال .
أن القضية  العدنية تتعرض اليوم لابشع هجمة يقودها هولاء من اتباع الايديولوجيات لافراغها من مضمونها واستحقاقاتها من قبل من لم يؤمنوا بها ، الا انهم يريدون الاستفادة من ذوي النفوس الضعيفة الدي بالمال الزهيد يبيعون  المبادئ والقيم والأخلاق  ليتخدوا  من  القضية العدنية العادلة حصان طرواده لتحقيق نصر يضاف إلى جلادي عدن وابناء عدن  ،  الخزي والعار سيلاحق أمثال هولاء الاقزام  وسيكونون عبره لمن يريد أن يعتبر ، من هنا نقول لكل عدني غيور على أرضة ومؤمن بقضيتة أن يكون بصير بالامور وان لا يتسرع بااتباع أمثال هولاء الدين ماهم الا خنجر مسموم مغروس في خاصرة عدن وقضيتها العادلة ولا نقول إن الكل سيء فهناك الاصيل والنضيف والشريف والعفيف ، والمؤمنون  بقضيتهم العادله القضية العدنية (أرض شعب هوية ) لذا  علينا  حسن الاختيار فهناك فرق بين الثرا والثريا وان نواجة أمثال هولاء بما قد أسلفنا  .

عبدالكريم الدالي