آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:16ص


"قضية الجعدني" قضية وطن مكلوم ..!

الجمعة - 05 يوليه 2024 - الساعة 06:23 م

خالد شوبه
بقلم: خالد شوبه
- ارشيف الكاتب


كلنا مع قضية علي عشال الجعدني، وكلنا ضد المجرمين والمفسدين اينما حلوا او ارتحلوا ..

قضية اختطاف واخفاء المقدم علي عبدالله عشال الجعدني جريمة كبرى وسيناريو محاصصة هذه الكارثة غير مقبول ابدا ابدا .

لكن هناك من وجد ضالته في هذه القضية ويريد تبرير تلك الجريمة بباطل آخر واعطى لنفسه الحق، باطلا، ليخلط الاوراق واستغلال قضية الجعدني خارج اطار الانسانية ومبادئ الاخلاق والقيم، وهناك من يريد ضرب النسيج الاجتماعي لشعب الجنوب عموما في مقتل..

هناك من الاغبياء ايضا "بقصد او دونه،" من وفر للخبثاء بحر الاصطياد وساعدهم بتواطئ مسؤول في غض طرف شاهد عن هذه الجريمة النكراء حتى استفحلت ..!

أبين جريحة، و بها مابها،
وهّن أبين من حكَمَها سابقا
ووأد كلمة قبائلها ورجالها الأوفياء، وقزم احجام الشرفاء فيها..!

جلنا يعرف من وهن أبين
واضعفها ويعرف من شل عصب حكم أبين القبلي
واوهنه ..!

جلنا يعرفهم، هم من يحركوا اصابعهم اليوم في همومها
ومشاكلها ويدفعون بابنائها نحو الفتنة والفوضى والخراب
هم هم، معروفين، كلما آمنت أبين هزوا ذيول الفتنة والفرقة واستحضروا شياطين المصالح وداء الحقوق،
هم انفسهم وبنفس شعارهم: نحن او الطوفان ..!

أبين ياقوم معلولة
ولازالت، علتها ثلة من الانانية تتحكم بأهلها ومصيرها لعقود خلت، هم نفس الطينة والعجينة، كما نعرفهم
حين شعروا اليوم ان أبين تمردت عليهم وبدأت بسحب البساط من تحتهم، اشتاطوا غضبا فعادوا لشيطنة أبين مستغلين اوضاع الناس واحوالهم ومعاناتهم،
وبدأوا يعزفوا على اوتار عواطفهم وقضاياهم وهمومهم ومشاكلهم الاجتماعية ..!

"فطاحلة أبين" الذين يدعون الوصاية عليها كلهم كانوا في اعلى المناصب القيادية للدولة
لم يجيروا يوما مناصبهم وسلطتهم وعلاقتهم تلك لصالح أبين اوالدفاع عنها وعن أبنائها من الاشرار والشرر الكثر ..!

الخلاصة ..
قضية الجعدني هي قضية وطن مكلوم، قضية مواطن انهكه الظلم حد الموت..
قضية الجعدني والوطن والمواطن هي قضية شعب الجنوب باكمله، وليس أبين فقط..!

قضية الجعدني هي قضية الفساد والعصابة والسرق واللصوص، هي قضية الكرامة والانسانية .. قضية الجعدني قضية حياة وطن، فاما أن ننتصر للحياة واما نزع الروح سبيلا

ولك الله يا أبين ..!