آخر تحديث :الأحد-22 ديسمبر 2024-02:13م

آراء

نائب مدير عام الصحة أبين.. كادر شاب جدير بالاحترام والاهتمام.

الأحد - 30 يونيو 2024 - الساعة 08:50 م

بقلم: عبدالله سالم النهدي
- ارشيف الكاتب

يقينى أن هذا المحافظة بحاجة إلى النية المخلصة الصادقة في العمل من أبنائها، حتى نلمس تأثيرا إيجابيا، ونشهد تطورا في مختلف الأصعدة، وتحسنا في الحال والمآل. وسنرى المحافظة كما يجب أن تكون عليه، وكما يطمح المواطن أن تكون، ذلك المواطن الذي يعشقها، ويعشق أن تكون بين المحافظات الآخرى درة في العِقد. فممن أبناء هذه المحافظة لا تهفو نفسه إلى أن يراها وهي لا ينقصها شيء. ومتى ما كانت النية مخلصة، يتبعها عملا جدياً منظما، تحقق كل ذلك.
كما أن يقيني إن إسناد الدور للكوادر الشبابية المنفتحة المخلصة للعمل أولا، الطامحة للنجاح والشغوفة به ثانيا، هو التصرف الأمثل الذي يجب أن تخطوه الجهات المسؤولة العليا في المحافظة لتحقيق كل ذلك.

من الكوادر الشابة التي نضعها في هذا السياق الذي تحدثنا عنها، كادر يحظى بكل احترام وتقدير، جمعني به لقاء عارض، يوم الأحد ٣٠ يونيو عصرا، وهو لقاء لم يتجاوز الساعة، ولكنه كان ثريا على قصر وقته.
الكادر الشاب الذي أتحدث عنه هو نائب مدير عام مكتب الصحة في محافظة أبين، الدكتور الخضر عبد النخعي ، وكان ذلك إثر قيامه بزيارة إلى شخص تربطني به علاقة عن طريق المصاهرة من جهة. وتربطه به هو علاقة قربى من جهة، أتواجد عنده هذه الأيام خلال زيارتي لعاصمة المحافظة زنجبار. هذا اللقاء هو اللقاء الأول، فلم تكن بيننا معرفة مسبقة من قبل. اللهم متابعتي لما ينشر في وسائل الإعلام وكذا مواقع التواصل الاجتماعي، عن نشاط الإدارة العامة لمكتب الصحة في المحافظة، وظهور اسمه ثم بطبيعة الحال كأحد كوادرها الفاعلة.

جلست معه وكان لنا حديثاً وديا في أمور شتى، منها ما يخص العمل الصحي في المحافظة، ومنها ماهو شخصي تعرفنا فيه على بعض . حديثاً رحباً، سعدت جدا وأنا أستمع له منه. كما سررت بهذا اللقاء الذي جاء على غير ميعاد، مع أحد كوادر المحافظة الشابة والنشيطة.

لن أتعرض لأي حديث دار حول العمل الصحي في المحافظة، فلست هنا للكتابة عن ذلك، ولكنني سأتناول بعضا مما لمسته في شخصيته...
الدكتور الخضر شاب يعرف طموحه جيدا، ويعرف أهدافه التي يصبو إليها جيدا، ويعرف قدراته أيضا جيدا، وفي المقابل يدرك المعوقات التي تلقى في طريقه - بقصد أو غير قصد - لإعاقته والحد من حركته.
يحدثك بهدوء وثقة، ويضعك أمام التفاصيل دون عناء ومشقة، تدرك مايريد أن يقوله من عباراته القصيرة الموجزة، ولا يتكلف في الكلام، أو يضخم في الأفعال، ويحمل حديثه أحيانا العتب على من يجب أن يقفوا في موازرته، ودعمه، وإسناده من أبناء جلدته، وموقفهم السلبي.
تشعر وأنت تتحدث معه في مجال عمله بأنك تقف أمام شخص ملم إلماما تاما بطبيعة الدور الذي يقوم به، والملقى على عاتقه من المجتمع ومن الجهات المختصة باعتباره ثاني رجل في القطاع الصحي بالمحافظة.

هذه النوعية من الكوادر الشابة، تلقى مهمة الاهتمام بهم، وتمكينهم في مواقع العمل، وتذليل الصعوبات التي تواجههم، ودعمهم وتأهيلهم وتطوير قدراتهم على رأس هرم السلطة المحلية في المحافظة اللواء أبوبكر سالم حسين. وهذه هي دعوتنا التي نرفعها للقيادة لعلها تلقى تجاوبا منهم.