آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-07:49ص


وباء الكوليرا يداهم أبين والسلطة والأحزاب والمكونات السياسية متفرجون

الأربعاء - 26 يونيو 2024 - الساعة 05:29 م

وليد الشرفي
بقلم: وليد الشرفي
- ارشيف الكاتب




*يبدأ باسهال مائي حاد وطرش يفقد الجسم السوائل بشكل كبير مما يؤدي إلى توقف وظائف الكلى مع فقدان الشهية و ضعف في المناعة ويصاحب المريض حالات اغماء وخلال ثلاثة أيام إذا لم يتجه المريض إلى أقرب مستشفى أو مركز العزل قد يؤدي إلى الوفاة* 

*إن من أسباب انتشار وباء الكوليرا الأطعمة المكشوفة وانتشار الذباب وعدم غسل الخضروات والفواكه الطازجة كذلك عدم غسل اليدين قبل الأكل*

*أما عن دور السلطة المحلية في المحافظة حدث ولا حرج فوباء الكوليرا يتفنن في حصد أرواح الكثيرين من أبناء ميكلان قرية المحجر ومنطقة حصن بن عطية وقرية الرواء ومنطقة الكود وعاصمة المحافظة زنجبار والسلطة المحلية قدمت وتقدم دعمها حسب الإمكانيات المتاحة لها لإدارة الصحة بأبين وكأنها تعطي مساعده لشخص ما بيمينها لا تعلمه شمالها والضباع البشرية في السلطة تتلذذ في جمع الإيرادات الضريبية والجبايات ومراكز العزل المخصصة لهذا الوباء تفتقر بشكل كبير لأبسط المقومات الأساسية من شراء محاليل مختبرية وقرب دوائية وقد رأى الجميع مناشدة مدير الصحة بمديرية خنفر على قناة بلقيس وهذا بمثابة إعلان حالة طوارئ في المديرية لكن السلطة والأحزاب السياسية تقوم بالنزول إلى المراكز المحددة لهذا الوباء من أجل التقاط الصور والتلميع السياسي وجلب المنظمات الدولية لتقوم بواجبها عوضاً عن غياب الدولة فالجميع منشغل بالمساعدات الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان والمنظمات الدولية الأخرى فهل سنرى شخصيات مندثرة عفى عنها الزمن مارست الفساد السياسي والإداري في المديرية تسعى للظهور مجدداً في ظل انتشار هذه الجائحة ؟*

*كذلك سمع الجميع بتصريحات مدير الصحة بالمحافظة بعطاء أرقام مغايرة تماماً عكس ما صرح به مدير الصحة بالمديرية لذلك يجب إنشاء غرفة عمليات في المحافظة للاطلاع ومتابعة انتشار وباء الكوليرا في المحافظة والمديريات التي لم يصلها الوباء لاتخاذ اللازم كذلك لم تقم إدارة الصحة في المحافظة بواجبها بعمليات الرش الضبابي في الأسواق احترازاً من انتشار الذباب الناقل الرئيسي  لوباء الكوليرا كذلك يجب على السلطة المحلية استدعاء أئمة المساجد وأعطائهم الإرشادات الأزمة للحد من انتشار وباء الكوليرا* 

  *فهل السلطة في المحافظة والمديرية سوف تجعل من الإيرادات والجبايات لمواجهة هذا الوباء ؟   أم أن هذه الأموال من حق الدولة التي ليس لها شعب علماً أن ماتم نقله إلى مستشفى الصداقه في عدن بعد إجراء التحاليل المختبرية عبارة عن إسهال مائي حاد لذلك يجب شراء المحاليل المختبرية وتوزيعها للمراكز المخصصة في الكود وزنجبار والوحدات الصحية التي تقوم بواجبها المهني في المديرية وعاصمة المحافظة .. ام ان الوقاية خير من العلاج ... وفي الاخير نتمنى للجميع الصحة والعافية..*