آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:02ص


المقاومة وشعب غزة صامدون الى اخر نفس

الثلاثاء - 25 يونيو 2024 - الساعة 10:49 م

محمد السوكة
بقلم: محمد السوكة
- ارشيف الكاتب




نعم.. يخطئ من يظن او يعتقد انه سيأتي يومٍ تترك فيه المقاومة بغزة سلاحها وتستسلم لدولة الاحتلال.. وايضا واهم من يعتقد او يراهن ان شعب الجبارين بغزة سيخرج منتفض ضد المقاومة.. لقد مرت تسعة اشهر من حرب الابادة العنصرية التي تتبعها قوات الاحتلال الصهيوني على غزة، وشعب الجبارين مؤيد ومؤآزر لمقاومته البطلة التي تسطر اروع الملاحم البطولية مكبدة قوات الاحتلال خسائر لم تدر بخلده، ولم يكن يتوقعها

ان شعب غزة الصابر والصامد ومقاومته البطلة استطاع نزع ورقة التوت عن الانظمة الحاكمة بالدول العربية والاسلامية، واظهار وجهها الحقيقي الجبان والمرعوب من دولة الصهاينة وشقيقتها بالرضاعة امريكا الفاجرة، هذه الدولة الاحتلالية التي كان يصورها لنا الاعلام العربي المزيف انها القوة التي لا تقهر، واستطاعت هزيمة عدة دول عربية في حروب سابقة

اليوم وعلى مدى تسعة اشهر، ومقاومة غزة صامدة صمود الجبال الراسيات امام الآلة العسكرية الصهيونية، واستطاعت ان تمرغ انفه بالتراب رغم الفارق الكبير بالعتاد العسكري المقدم من امريكا وبريطانيا والمانيا وغيرهم.. الا ان مقاتلي المقاومة بأيمانهم بالله تعالى ووقوف شعبهم خلفهم جعلوا هذا الجيش الاحتلالي يصاب بحالات الجنون والهستيريا، ودخول افراده مصحات الامراض النفسية نتيجة الضربات القاتلة والمميتة من مقاتلي المقاومة لهذا الجيش الجبان، الذي لجأ لقتل الاطفال والنساء والشيوخ، وتدمير البنية التحتية بعد ان فشل بالقضاء على ابطال المقاومة

قالها ذات يوم النتن ياهو انها ايام او اسابيع ويقضي على حركة حماس، وكافة فصائل المقاومة بغزة، وها نحن مع نهاية الشهر التاسع، وهو مازال عاجزاً عن قتل او اصطياد قيادات المقاومة التي تفاجئه كل يوم بنوع جديد من السلاح الفتاك الذي ادخل الرعب الى قلوب جنوده الجبناء الزعران.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..

محمد السوكه