آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:38ص


عدن ليست مدينة بل عائلة واحدة تحت رعاية النجباء

الثلاثاء - 25 يونيو 2024 - الساعة 02:15 م

احمد السيد عيدروس
بقلم: احمد السيد عيدروس
- ارشيف الكاتب


عدن التي تطل علينا كالقمر من ساحل أبين وتغيب كالشمس في سواحل عمران وكأن النجوم هي من رسمت حدودها الجميلة.
عدن مدينة لا تعرف التمييز ولا الطبقية فمن كل بقاع العالم جاء الناس ليسكنوا هذه الفردوس التي يحرسها الرب، إن جمال عدن يغفر لها كل خطيئة فمن أين لعدن هذا الجمال؟ هل هو من صنع الإنسان أم هبة من الرحمن.
عدن ليست مدينة بل عائلة واحدة سعيدة.. فقد جلب الإنسان هذا الحب والجمال في جوفه ليغرسه في هذه المدينة وكأن الرب كتب لهذه المدينة أن يسكنها أنقى البشر وأجملهم، فالإنسان ذو الروح الجميلة يحب أن تعم السعادة كل البشرية.
وفي عدن ثلة من الفتية النجباء الذين ينثرون السعادة في المدينة ونقف لهذه الهامات احتراماً وهم يسعون بكل طاقتهم لأحياء أجواء المدينة بالفرح والسعادة من مواقعهم وبالإمكانيات المتاحة لهم.
وهنا نوجه كل الشكر للجندي المجهول في مدينة عدن الشيخ سامي عبدالله القعشمي، هذه الشخصية النشيطة في نادي شركة مصافي عدن والذي يقدم مجهود كبير دون تذمر في استقبال رواد النادي وحدائقه فلا تفارق محياه الابتسامة وهو يستقبل الزائرين من كل أحياء عدن.
فله كل الشكر والتقدير من مدينة عدن هذه العائلة الكبيرة التي تمتد من قلعة الغدير حتى قلعة صيرة.

دمتم بخير أيها الجندي المجهول
الشيخ سامي عبدالله القعشمي.