هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
أبناء الشيخ أحمد عباد شريف يوضحون تفاصيل قضية التخييم على قبر والدهم ويطالبون برفع الاعتصام ...
المهجر اليمني
أكاديمي من كلية ناصر للعلوم الزراعية يشارك في مؤتمر علمي دولي بـبغداد ...
أخبار عدن
الزهري يؤكد دعم و مساندة السلطة المحلية لإدارة نادي الجلاء بخورمكسر ...
أخبار وتقارير
الخطوط الجوية اليمنية تعقد اجتماعها الدوري بالقاهرة ...
أخبار وتقارير
ابناء الشيخ أحمد عباد شريف يصدرون بيان توضيحي لقبائل الجوف والرأي العام ...
رياضة
الكابتن عبدالله فضيل يغادر الى الكويت لحضور بطولة خليجي 26 ...
أخبار المحافظات
تواصل الاحتجاجات الشعبية في مديرية المحفد بأبين ...
مجتمع مدني
إصدار جديد للدكتور النظاري.. كتاب خليجي زين 26 ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-21 ديسمبر 2024-04:23م
آراء
مأرب الاصلاح الاقيال إلى اين؟
الإثنين - 24 يونيو 2024 - الساعة 10:21 م
بقلم:
د. لمياء الكندي
- ارشيف الكاتب
يشكل الاصلاح والاقيال ومأرب ثلاثية وطنية ونضالية لها خصوصيتها المتفردة في مواجهة الكهنوت وقواه الانقلابية.
لطالما كانت مأرب بمواقف رجالها ومواكب نضالها محورية في استقطاب مختلف القوى الوطنية ومتلاحمة معها ولأن اختلاف المشارب الفكرية والالتقاء في الغاية والهدف كان سر التنوع الذي تميزت به الحركة الوطنية المقاومة في مأرب اثناء الحرب هو الذي مدها بروح المقاومة التي استقطبت كل التيارات تحت لافتة الدفاع عن الجمهورية.
وتبرز امامنا العديد من التفسيرات حول محاولات استهداف مأرب واستهداف الاصلاح والاقيال فيها ومحاولة خلط الاوراق والايقاع بينهم لهدم السلم الاجتماعي والفكري والسياسي لصالح قوى متخادمه مع مشروع الكهنوت السلالي وسلطتهم التدميرية الباسطة نفوذها على اجزاء غالية من تراب هذا الوطن، سواء كانوا داخل مأرب او خارجها طالما والمستفيد واحد.
وللوقوف على مزيد من التفاصيل حول استهداف كلا من مارب والاصلاح والاقيال كان لابد من الوقوف ولو قليلا عند بعض الزوايا المهمة التي تتشكل من خلالها الرؤية العامة لهذه الثلاثية المقاومة ومحاولة استهدافها وتشوهها وإيقاعها في فخ التصادم، والبحث عن تصور لأسباب الاستهداف.
لماذا تستهدف مأرب؟
لطالما كانت ولا زالت مأرب وجهة للاستهداف العسكري والامني لقوى الكهنوت الانقلابي كي تكتمل عبر محاولات اسقاطها حلقات الكهنوت الإمامي التي تستميت بكل الوسائل لإسقاط هذا الدرع والحصن الجمهوري العتيد.
ولما كان مصير جحافل الموت الكهنوتية الفشل والهزيمة الكاملة عند اسوار هذه المدينة تعددت اساليب ووسائل الاستهداف الذي نُسجت له شبكات واجهزة وخلايا امنية واعلامية وشبكة علاقات مالية ومواقف سياسية وفكرية مشبوهة لغرض النيل من امن مارب وتشويه صورتها عبر استحداث اشكاليات وجدل سياسي مقلق تنتج عنه دواعي امنية مبررة وغير مبررة بعضها تصور مأرب وكأنها وكر للإرهاب وخارج فضاء الدولة التي وجدت مأرب وناضلت كي تحرسها.
لذا نشهد على مواقع التواصل الاجتماعي نوعا من الهدر المتعمد للتعايش والسلم الاهلي الذي تتسبب فيه بعض الاقلام المتشنجة التي تتجاوز حدود النقد الى الهدم الذي تلتقي نتائجه مع اهداف الاضرار بمأرب، وهذا لا يعني تخادم المنتقدين للوضع العام في مأرب مع الحوثيين او التبعية لهم بقدر ما يعبر عن قصور في وجهة نظر قائمة على موقف متشنج ومثالية متخبطة شكلتها عوامل نفسية وادارية وظروف مالية وحياتية بائسة يعاني منها هؤلاء وتحكمت في انفعالاتهم واحكامهم وربما انعكست سلبا على نضالهم ورصيدهم وصدق انفعالهم في الدفاع عن مأرب من ممن باتوا يرونهم السبب المعطل في تحقيق النصر وسرقة حقهم في حياة امنه وعادلة.
ومن هنا اوجد المندسون بين هؤلاء مصادر اعلامية وحققوا خرقا امنيا في العلاقة بين اجهزة مارب الامنية وبين الناشطين الشباب على مواقع التواصل وظهرت العديد من الصفحات التي تدار بأسماء وهمية لتغذية حالة الخلاف تمهيدا الى تحويله الى صراع مجتمعي وسياسي وفكري بل وعقائدي يقضي على جمالية التعايش السلمي لمختلف التيارات في مأرب، وكانت شواهد هذا الاجرام بحق مأرب حملات منظمة وغير منظمة تستهدف مؤسسات الدولة الامنية والعسكرية وسلطتها المحلية وعلى رأسهم محافظ المحافظة اللواء سلطان العرادة وتأتي محاولة استهداف رموز الدولة والسلطة المحلية في مارب ضمن سياق التفتيت والتمزيق الذاتي لكيان الدولة التي ضحى ويضحي الجميع لأجلها وهو ما يستوجب علينا اليقظة لدرء هذه المخاطر وعدم التهاون معها كي لا تتحول الى ظاهرة هدم جماعي تسهم في تذكيتها جميع القوى والتيارات والاحزاب التي يفترض ان تكون حارسة للدولة ونظامها الجمهوري.
لماذا يستهدف الاصلاح في مأرب؟
يعرف الحوثيين ويعرف الجميع ان الاصلاح كحزب وقواعده وكوادره شكلوا الركيزة الاولى والنوعية في مقاومة التمرد الحوثي. وكما كان الاصلاح في مارب قاعدة المقاومة الوطنية كان ايضا النواة والقوة البشرية التي اسست للجيش الوطني والاكثر تضحية في معارك استعادة الدولة والدفاع عنها و هذا الموقف الذي يحسب للإصلاح هو الذي استدعى خلق مجموعة من العداوات وحملات التشهير التي يتعرض لها الحزب ووضعه محل للنقد احيانا والهجوم بناء على بعض مواقفه سياسته.
وكما واجه الاصلاح مخاطر العديد من الشبهات والاتهامات الخاصة بالنظام الداخلي للحزب والمواقف والسياسات التنظيمية التي تشن عليه دون ان يسعى لدفع تلك الشبهات ونفيها رغم حساسيتها هو ما يؤجج من تلك الحملات التي تسعى الى تشوية صورة الحزب وسلخه من مواقفه ومبادئه النضالية والوطنية.
عليه ان يقوم بمراجعة ذاتية داخلية تستنفر على اعلى مستوياتها ليس فقط في كبح الناشطين المتورطين بنشر بتلك الاخبار وانما التحقق حول صحتها حتى ولو كانت من باب المكائد السياسية القذرة.
ان تصيد اخطاء الاصلاح او تتبع عورات بعض المنتمين للحزب ونشر ثقافة التشهير والتخوين بالحزب من اخطر أشكال التآمر والتجني على الاصلاح التي ينبغي معالجة جذورها، و التعامل معها بمنطق تنظيمي تصحيحي للبحث في ما ينشر وينسب للحزب وبعض قادته دون النظر الى ما يتم نشره كإشاعة مغرضة وانا مع قيام اجهزة الامن بدورها وواجبها لحفظ الامن كونها راعية للأمن العام سواء كان هذا الامن يتعلق بالإصلاح او غيره ولكن شريطة ان تتبع الاجهزة الامنية وسائلها القانونية كسلطة دولة في الضبط والاحضار ووسائل التحقيق، فليس من مصلحة الاصلاح ان يظهر بمظهر المتحكم او المسير للأجهزة الامنية، واذا كانت ثمة مؤامرة واستهداف للحزب يجب ان يتم النظر فيها من قبل اجهزة الدولة، كون مسؤوليتها تعنى بحفظ الامن العام الذي يشمل مصالح الاصلاح كما تشمل غيره، وتبقى مهمة انصاف الاصلاح وغيره مهمة الدولة واجهزة الامن لفضح المتورطين في تلك الاعمال.
يعرف الحوثيين وجميع القوى المرتبطة بهم وجميع الاقلام التي تهاجم الاصلاح حجم القدرة الفعلية للحزب كونه المتصدر للمقاومة والدفاع عن مأرب وعن الجمهورية ومالم يتمكنوا من اسقاط الاصلاح بالحرب وفي جبهات المقاومة اوجدوا او حاولوا ايجاد وسائل اخرى تلحق اكبر ضرر بالحزب بدون حرب عبر توظيف العديد من القوى الناعمة للنيل من هذا الحزب الجمهوري العتيق.
.
على الاصلاح ان يستشعر خطورة المؤامرة التي يتعرض لها ولا شك انه يتعرض لمؤمرة داخلية تلامس العمق والبنية التنظيمية للحزب فاستمرار الحزب بإطلاق صفة النقاء والصفاء والنزاهة لجميع كوادره النافذة هو نوعا من السذاجة فنحن في حالة حرب يعتبر الاصلاح فيها قطب مؤثر وجذر اساسي فيها ومحاولة اختراق الحزب تنظيما هي سياسة تنتهجها جميع القوى والدول عبر توظيف شخصيات في العمق البنيوي للأحزاب والدول في مراحل استهدافها واسقاطها ولن يخرج الاصلاح من دائرة الخبث التي تحاول الايقاع به ولنا في سياسة النفس الطويل التي انتهجتها فلول الكهنوت الإمامي وتسللها لإسقاط الدولة من الداخل خير مثال على ذلك ولا يجب استبعاد تبني الحوثيين لنفس السياسة لإسقاط الاصلاح او اضعافه او تحييده في معركته الحالية.
لتبقى عين الاصلاح مفتوحة وسياسته ودوائره يقظة لمنع محاولة اختراق الاصلاح من الداخل او حرف مسار نضاله او تحييده في معركة استعادة الجمهورية لأن نظرية الهدم من الداخل هي السياسة والاستراتيجية المعمول بها حاليا لتفتيت الكيانات والمجتمعات والدول المستهدفة.
لن نقبل ان تنحرف بوصلة الاصلاح خارج القيمة النضالية التي ضحى من اجلها تحت مسمى مواجهة الاقيال او غيرهم وتسخير اقلام كوادره وناشطيه والناطقين باسمه لمواجهة هذا التيار والانجرار الى معارك وضجيج اعلامي وفسبوكي يصور الحزب كسلطة قمع لحرية الرأي او كسلطة امنية تمارس سلوك مليشاوي وللأسف وجدنا الكثير من يتبنى هذا الطرح في خلق عداوات بين الاصلاح والآخر المخالف او المختلف معه والانجرار الى هذا المربع الذي يشكل مغامرة خطيرة تسيئ للإصلاح و نضاله ومكانته على حساب موقعه ومعركته الحقيقية.
ان مسألة منع الاختلاف وسط مجتمع متنوع ومجتمع مازال يخوض حرب مفتوحة على كافة الاشكال واستبدالها بالصراع والتصادم والمواجهة يقضي تماما على مشروع الدولة والحزب ويقضي على واحدية المعركة التي نخوضها جميعا تحت مسمى الاصلاح او القومية اليمنية او الاقيال او غيرهم فلنحشد لهذه المعركة كل الامكانات الفكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي تضمن استمراريتها طالما وهي تتفق في الغاية لأن جمع الناس على كلمة واحدة وسواء مستحيلة لكن اتفاقهم على خوض معركة واحدة تستند على قواعد الدين والعرف والقانون هي مسألة ممكنة واي مارق عليها يجب ان يفضح ويحاسب وفق القانون كائنا من كان.
لماذا يستهدف الاقيال في مأرب؟
يعرف الجميع في مأرب وغيرها سواء كانوا احزاب او دولة اصدقاء او اعداء مخالفين اومختلفين ان تيار القومية اليمنية ممثلا بالأقيال عبارة عن فكرة وهنا تكمن خطورتها او خطرها واهميتها حسب ما يراه الاخرون خارج هذه الفكرة وداخلها.
ظهر حراك القومية اليمنية اقيال كفكرة شعوبية ونخبوية بمجهود فردي وذهنية شبابية تبنت الفكرة وحولتها الى عقيدة ورؤية وطنية استلهمت ذاتها وتجربتها من واقع الحرب والافرازات السلطوية التمييزية والعنصرية المتراكمة تاريخيا التي مارستها قوى الكهنوت السلالي على اليمنيين واحيتها وكرستها جماعة الارهاب الحوثية عقب محاولتها اسقاط الدولة.
تبنى حراك القومية اليمنية الاقيال خطاب قومي يصل اليمني اليوم بإرث حضاري يثبت هوية اليمنيين كأمة حضارية تستلهم تجارب الاسلاف وعظمتهم واحياء رموزهم وكل مقومات تراثهم لمواجهة محاولة تجريف وطمس الهوية اليمنية وتغييب الانتماء الحضاري الذي تعرض له اليمنيون على ايدي كهنة وادعياء التمييز العنصري الامامي طيلة عصور سابقة، وحشد طاقات اليمنيين اليوم لمواجهة خرافة الادعاءات الهاشمية السلالية.
احدث انتشار حراك الاقيال كظاهرة مخاوف وريبة وقلق كافة القوى السياسية على الساحة فالأحزاب والتيارات الدينية ترى من هذا التيار خطر يتنافى مع فكرة الاخوة الاسلامية وشمولية الدين الاسلامي على القومية وذهبت الى التأكيد على ان روح الاسلام ترفض الفكر القومي الذي تعتبره شكل اخر من اشكال العصبية التي حاربها الاسلام وسعى للقضاء عليها متجاهلين دور هذا التيار وتأثيره على مجريات الصراع والحرب الحالية.
ويعتبر اكبر تهديد وجودي استشعر خطر فكر الاقيال هو موقف الهاشمية السلالية منها لان هذا التيار وضعها موضع الحرب والمواجهة الشاملة، ونسف كل جهودها الفكرية وتراثها التشيعي وانكر احقيتها في الحكم والتمييز الاجتماعي، وباشر معتنقو الفكر القومي بتفنيد خرافة الولاية والوصاية واحياء الذات اليمنية كمشروع طبيعي لمواجهتها، لذا يعتبر الحوثيين ومن على شاكلتهم وانتمائهم القومية اليمنية اقيال اكبر مشروع يواجه حضورهم الحالي والتاريخي في بسط خرافتهم، لذا اعلنوا منذ الوهلة الاولى لانتشار الفكر القومي محاربتهم له واستنفرت اعلى سلطاتهم الفكرية والثقافية والعسكرية والدينية وادواتهم الرخيصة داخل مكونات الشرعية وفي مناطق سيطرتهم لمواجهتهم.
وبما ان تيار القومية اليمنية وخاصة انصار هذا التيار في مأرب يخوضون حربهم الفكرية والعسكرية والمجتمعية الشاملة ضد الحكم والعنصرية السياسية القائمة على العرق السلالي للهاشمية ورافعتها الارهابية ( الحوثيين) سعى هؤلاء الى محاربة الاقيال واتبعوا في ذلك عدد من الوسائل والخطط التحريضية ضدهم وبث الإشاعات حولهم وزرع عناصر متطرفة بينهم تنشر باسمهم تُظهر الاقيال كملاحدة او عبر اثارة النزعات المذهبية والطائفية تظهر الاقيال كطرف مباشر فيها.
كما تظهر العديد من الاصوات الحزبية والدينية وبعض الاصوات المستقلة التي تعتبر الاقيال خطر مجتمعي وهذا ناتج عن غياب الوعي بحقيقة واهداف الحراك القومي، كما انه ناتج عن حملات حوثية وسلالية منظمة تستهدفهم و تسخر الاعلام ومواقع التواصل ومنابر المساجد للتحريض عليهم وهنا يبرز قصور رواد الفكر القومي في مواجهة المؤامرة وحالة التشوية التي يتعرض لها الفكر القومي في ترشيد الخطاب العام لتيار الاقيال واخضاعه للتوجيه من قبل شخصيات فكرية ونضالية قومية يمكن اعتبارها مرجعية لنشر وتصويب الافكار ووضع السقف والخطوط العامة للتيار وتوجيه مساراته بما يضمن قوة واستمرارية هذا التيار واليته في مواجهة الكهنوت السلالي وحربنا الحالية.
ان تهمة الارتزاق او العمالة او تبعية تيار الاقيال لجهات وحزب ما من اكثر الادعاءات سخفا وسذاجة فحالة الشعبوية التي تطغى على انتشار الاقيال وعدم امتثالهم في تنظيم واحد وتعدد انتمائهم السياسي يصعب من مسألة ضمهم وفرزهم وحساب تبعيتهم لجهة معينة.
لذا نرى ان كل الاحزاب والقوى الوطنية تحجم عن دعمهم او تبني انشطتهم وفعاليتهم كي لا يتحول دعم الاقيال الى دعم لأقيال الاصلاح او اقيال المؤتمر او اقيال تعز والساحل هذه الرؤية القاصرة الممتنعة عن دعم حراك القومية اليمنية وفق قواعد وحسابات حزبية ضيقة تغذية مخاوف من قوة الحضور والتأثير الذي قد يشكل في مرحلة ما منافس سياسي وشعبي قد يتفوق على الحضور والتأثير العتيق لهذه الاحزاب.
وانا ارى انه من المعيب على الدولة والاحزاب والمشائخ والوجهات الاجتماعية المؤثرة ان تمتنع عن الدعم المادي والمعنوي للشخصيات الفكرية والادبية والدينية والناشطة التي تعمل على نشر الوعي القومي وتشجيعه كواجهة فكرية ومجتمعية لمواجهة الحوثيين تخدم قضية استعادة الدولة.
لقد انتهجت بعض القوى المحلية في مارب سياسة التصادم مع تيار الاقيال مستفيدة من بعض الكتابات المتطرفة او الكتابات القوية التي توجع البعض من اصحاب الهويات السلالية او المتعاطفة معهم للتشويه بحراك الاقيال ككل صالحهم وطالحهم ان جاز لنا التعبير.
لذا شرع البعض في حربهم ضد المنتمين لتيار القومية اليمنية وتهميشهم في وظائفهم ومناطقهم متنكرين لتضحيتهم ونضالهم ولو كان الاقيال مرتزقة او مدسوسين او مأجورين لظهرت نعمة الاجر والارتزاق على وجوههم واسلوب حياتهم، فغالبيتهم من المعدمين والمعسرين ماليا وبدون وظائف واذا وجدت الوظيفة فهي بدون مهام او ترقية او مسؤولية لذا اطمئنوا من جهة الاقيال فهم لا ينازعوا احد على كرسي سلطة ولا يسعون لتقاسم ثروة ولا لجلب مخصصات ولا لإيجار مقرات ولا لحماية شخصية ولا لجمع تبرعات وصرف شيكات و اعتمادات، انهم بسطاء جدا لكنهم متعصبون وثائرون لوطنيتهم ووطنهم وقضيتهم واذا وجد بين الاقيال من يسعى الى خلخلة الوضع العام او التآمر على الدولة ونشر الفوضى وتقويض السلم والامن الاهلي والمجتمعي فكلنا يدا واحدة لمحاسبته بالقانون.
وختاما على الاقيال والاصلاح ومارب ان يعرفوا انهم ركيزة المقاومة والنضال الوطني وروح الدفاع عن الجمهورية وان الحوثيين بشكل مباشر او عبر شبكاتهم وادواتهم داخل الدولة والمجتمع والاحزاب يسعون الى ايقاعهم في فخ الصراع كي يضمن تحييدهم او اشغالهم عن جبهة المعركة الفكرية والعسكرية والسياسية التي هم اهلا لها.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3363
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
خبر غير سار بخصوص المودل خلود باشراحيل ...
شكاوى الناس
اسرة طفل تقدم شكوى ضد برج الاطباء بعدن وتناشد وزير الصحة ...
أخبار وتقارير
حادثة مؤلمة في تبن.. طفل حديث الولادة تحت أشجار السيسبان ...
أخبار وتقارير
الحسيني يبشر باقتراب موعد سقوط جماعة الحوثي ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
علي محسن الأحمر يتصدر الترند اليمني ويثير الجدل مجدداً.
أخبار وتقارير
مقتل رجل على يد زوجته بعدن.. تفاصيل صادمة!.
أخبار وتقارير
مصادر : توافقات في مجلس القيادة على اصلاحات في مكتب رئيس الوزراء.
أخبار وتقارير
الوالي: انهم يقودونا الى باب اليمن.