آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:02ص


مقاومة غزة وخيبة امل المتصهينون

الإثنين - 24 يونيو 2024 - الساعة 09:12 م

محمد السوكة
بقلم: محمد السوكة
- ارشيف الكاتب




نعم.. يظهر بين الحين والاخر من يدعون انهم محللين سياسيون عبر بعض القنوات العبرية، والمحسوبة على الامة العربية والاسلامية وهي براء من ذلك.. هؤلاء المدعون يتحدثون بأصوات صهيونية، ان المقاومة بغزة اخطاءت بأتخاذها قرار الحرب ضد المحتل الصهيوني في السابع من اكتوبر العام الماضي بطوفان الاقصى

فهل تعتقد ابواق الصهاينة انها بفعلها المتخاذل الذي يمجد قوات الصهاينة، انها ستحبط رجالات المقاومة الذين عقدوا العزم متوكلين على الله تعالى بدحر المحتل عن ارضهم الطاهرة، وتلقينه دروس لم ولن ينساها على مر التاريخ

عليكم ايها المتخاذلون ابواق الصهيونية ان تعلموا ان مقاومة غزة اعادت قضية فلسطين الى الواجهة بعد احتلال لاكثر من سبعين عاماً في ظل صمت عربي واسلامي متخاذل، وان القضية الفلسطينية اليوم يتحدث عنها العالم بعد ان سعى المحتل الى طمسها وجعلها في سلة النسيان من قبل الصهاينة وحليفتهم امريكا ومن لف لفها

هل يعتقد هؤلاء ان الاحتلال سيرحل دون مقاومة تجرعه الهزيمة، ولنا بالثورة الجزائرية الدليل على ذلك، والتي جعلت الاستعمار الفرنسي يحمل عصاه ويرحل عن دولة الجزائر الشقيقة والتضحية بأكثر من مليون ونص شهيد.. وان ما تقوم به مقاومة غزة هو الصواب والطريق الواضح والصريح لطرد المحتل من ارض الاسراء والمعراج

وهنا اقول لهؤلاء اليس القدس والاقصى يستحق التضحية.. اليس ارض مسراء اشرف الخلق والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليه يستحق الدفاع عنه والاستشهاد من اجله.. واذا كنتم عكس ذلك نقول لكم متى يتحرر من القيود التي يكبله بها عدو الله والانسانية.. اصمتوا ايها المتخاذلون والمنبطحون، فهناك شعب جبار صابر مكافح يقف خلف مقاومته البطلة عقدت العزم على تحطيم قيوده وتحريره من اسره الذي تم بسببكم يا ابواق الصهاينة.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية..وبس..

محمد السوكه