آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:16ص


مقاومة غزة والصمود الاسطوري

السبت - 22 يونيو 2024 - الساعة 12:48 ص

محمد السوكة
بقلم: محمد السوكة
- ارشيف الكاتب


نعم.. لقد اقسمت ومازلت عند هذا القسم سأظل اكتب عن الصمود الاسطوري للمقاومة بغزة، والتي جرعت قوات الاحتلال الصهيوني خسائر كبيرة بالارواح والمعدات، حتى انها جعلت مقاتلي هذا المحتل يصابون بالهستيريا وينتقلون لمشافي الامراض النفسية

ولو عملنا مقارنة بسيطة بين ما يمتلكه هذا العدو الاحتلالي من سلاح وقوات مدعومة امريكيا وبريطانيا والمانيا امام ما تمتلكه المقاومة بغزة نجدها لا تساوي 1٪.. امام هذه الآلة التدميرية الكبيرة، والتي اسقطت قنابلها التي تزن اكثر من الف طن على شعب غزة، وهذا لم يحصل حتى بعدوان امريكا على هورشيما وناكازاكي اليابانيتين

وبالرغم من كل التدمير الذي مازال مستمراً، الا ان خسائر العدو الصهيوني كبيرة مما جعل ربيبتها امريكا تسعى الى هدنة مع المقاومة بعد خسائرهم الكبيرة بالارواح والمعدات، والتي افقدتهم التوازن وعدم السيطرة على قرار الحكم، والذى جعل بعض قيادة العدو الصهيوني تستقيل والبعض الاخر يرفض مواصلة العدوان

وهنا اتساءل رغم اني لست خبير عسكري، ولكن من خلال متابعاتي للمحلل العسكري والاستراتيجي اللواء الركن فائز الدويري من خلال ما يقدمه من تحليل عسكري لقناة الجزيرة العربية العالمية.. كيف استطاعت هذه القوات الصهيونية هزيمة القوات العربية في عدة حروب، وهي ليس بالقوة التي صورها لنا الاعلام المتخاذل والمنبطح انه الجيش الذي لا يقهر.. فكيف له اليوم وعدوانه يدخل الشهر التاسع لم يستطع ان يقهر ابطال ومجاهدي كتائب القسام والجهاد وابو علي والقدس والاقصى وغيرهم من ابطال المقاومة

وان ما يؤلم قلبي المنهك والمتعب هو الصمت الذي يشبه صمت اهل المقابر للحكام العرب والمسلمين وهم يرون هذا الدمار والقتل والتشريد لشعب عربي مسلم.. هل هو الخوف والرعب من هذه الدولة الاحتلالية الجوفاء، ام انه الخنوع والخضوع لربيبتها امريكا والتي تطلب منهم الصمت وكأنهم لا يرون ما يجري امامهم لغزة العز والشموخ.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..

محمد السوكه