هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
دورة تدريبية لطلاب الكلية في تخطيط القلب الكهربائي بجامعة سيئون ...
أخبار المحافظات
هيئة السلم المجتمعي بالمكلا تنظم دورة حول فن وإدارة الحوار وجلسات الاستماع ...
أخبار وتقارير
الإرياني تدين اقتحام مليشيا الحوثي منزل شيخ في صنعاء ...
أخبار وتقارير
الحوثيون يقتحمون منزل الشيخ شاكر الهتاري بصنعاء ...
أخبار وتقارير
الحوثيون يعلنون تدمير مسيرة استطلاع أميركية ...
أخبار وتقارير
"البيضاء بين القتل والحصار".. تقرير حقوقي يرصد جرائم الحوثيين في المحافظة ...
أخبار وتقارير
الوزير باذيب يعلن عن تشغيل برج اتصالات سنترال المنصورة ويثمن جهود الطواقم الفنية ...
أخبار وتقارير
مقراط : نجحت مليونية عشال بامتياز مع مرتبة الشرف ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-08 سبتمبر 2024-06:38ص
آراء
«الحارس القضائي» النسخة الحوثية من «لجنة تنفيذ أمر الإمام» الخمينية
الأربعاء - 12 يونيو 2024 - الساعة 10:57 ص
بقلم:
موسى المقطري
- ارشيف الكاتب
منذ انقلابهم الاسود في 21سبتمبر 2014م دأب الحوثيون على مصادرة كل ما تستطيع أيديهم الوصول إليه ، وكانت البداية بالسطو على مؤسسات الدولة المختلفة والاستيلاء عليها ونهب مصادرة محتوياتها وأموالها ، ونفذوا أكبر عملية سطو على الحسابات الحكومية في البنك المركزي في العاصمة صنعاء ، كما تم نهب ومصادرة كامل احتياطيات البنك من النقد الأجنبي، ثم تلا ذلك نهب ومصادرة جميع الصناديق الإيرادية وشمل ذلك النهب الصناديق ذات الطبيعة الفئوية كصندوق التأمينات والمعاشات، وصندوق التقاعد بوزارة الداخلية، والصندوق الاجتماعي للتنمية، وصندوق الرعاية الاجتماعية، وصندوق النشء والشباب، وصندوق النظافة والتحسين.
كانت هذه العمليات التي رافقت الانقلاب فاتحة لمسلسل طويل من النهب والمصادرة شمل كل المحافظات التي تقع تحت سيطرة المليشيا وطال كل القطاعات والمجالات والفئات ، فما إن تم استكمال السيطرة على الاموال والمقدرات الحكومية بدأ سعار حوثي لنهب ومصادرة الأموال الخاصة ، سواء كانت هذه الأموال والمقدرات ملكية فردية كالمنازل والمحلات التجارية والأسواق والمصانع أو شركات قطاع خاص ذات ملكية فردية أو مساهمة .
يستخدم الانقلابيون الحوثيون القضاء الطائفي كعصا غليظة لتحويل الأموال الخاصة ألى ملكية الجماعة المليشاوية ، ويتم ذلك عبر إصدار أحكام المصادرة للأموال والمؤسسات والمنشأات الخاصة تحت مبرر الخيانة والعمالة للخارج ، ثم يتم وضعها تحت إمرة جهاز «الحارس القضائي» والذي أنشئ في منتصف العام 2017م بقرار من محكمة يديرها الحوثيون (محكمة أمن الدولة) ، ويمتلك صلاحيات واسعة تمكنه من وضع يده على كل شئ يريده دون الخضوع لرقابة أي جهة او جهاز حكومي ، ويتبع واقعياً مكتب قائد الجماعة الانقلابية «عبدالملك الحوثي» .
في العام الذي توفى فيه 1989م أمر الخميني بإنشاء كيان خاص لمصادرة وإدارة أموال مخالفيه ، واستخدم القضاء لاصدار أحكام بنهب ومصادرة أموال ما يقارب من خمس واربعين الف شخص من المعارضين آلت كلها إلى اللجنة التي أمر بها ، والتي سماها «لجنة تنفيذ أمر الإمام» وبالفارسية «ستاد إمام» وهي تتبع مباشرة مكتب المرشد الإيراني وتشكل امبرطورية مالية مستقلة بحد ذاتها لا تخضع للرقابة أو الإدارة الحكومية ، ووفقاً لتحقيق أجرته «رويترز» فإن مؤسسة «لجنة تنفيذ أمر الإمام» أقامت إمبراطوريتها بالاستيلاء الممنهج على آلاف العقارات المملوكة لأقليات دينية ورجال أعمال وإيرانيين مقيمين في الخارج ومعارضين للنظام الإيراني القمعي ، وقدّر التحقيق قيمة ممتلكات المؤسسة بنحو 95 مليار دولار .
يستنسخ الانقلابيون الحوثيون النموذج الإيراني بكل ممارساته في طريقهم لإقامة نسخة ثانية من إيران في اليمن ، ومن صور هذا الاستنساخ المقيت استخدام القضاء الطائفي للاستيلاء على أموال القطاع الخاص عبر «الحارس القضائي» ، ويعمل الانقلابيون من خلال هذا الجهاز على بناء اقتصاد جماعتهم بالسيطرة المالية والإدارية على أموال وشركات تتبع أفراداً أو مساهمين لا ينتمون للجماعة حتى وإن لم يعارضوها ، ثم يتم تحويل الأموال والشركات إلى ملكيات جديدة تخص القيادات السلالية لتأسيس اقتصاد خاص بهم ، تماماً كما فعل نظام الخميني عبر «لجنة تنفيذ أمر الإمام» .
كل هذه الفوضى التي يحدثها الانقلابيون الحوثيون بحق الوطن والمواطن هي نتاج واضح للقناعات الشاذة التي يعتقدونها ، وتركتز في الأساس على حق سلالة بعينها في امتلاك الأرض والشعب والثروة ، واعتبار ما يملكه اليمنيون مباحاً لها ، ووفق هذه القناعات فلا حرمة لمال احد ، ولا لدمه كذلك ، ورغم ان هذه الخرافات العنصرية تجاوزتها الأمم وداست عليها الشعوب إلا أنها لازالت تعشش في الفكر الحوثي الدخيل والذي يفضل الارتهان لمشاريع وافكار مستوردة من إيران ، ويغض الطرف عن الإرث التاريخي والحضاري للإنسان اليمني ، والمرتبط بحضارة عريقة لها مقومات البقاء والاستمرار .
هذا الانحراف الفكري هو الذي أوصل البلد الى وضع ماساوي من اسقاط مؤسسات الدولة ، ومصادرة كل مقوماتها لتصبح النتيجة ارتفاع نسبة الفقر لتصل لاكثر من 80% ، وخسارة مابين 170 و200 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي في الفترة بين 2015 و2022 فقط وفق المركز العربي للأبحاث ، وفاتورة طويلة من القتلى قدرتها الامم المتحدة بـ377 ألف ، وأعداد مضاعفة من الجرحى وطابور طويل من اللاجئين والنازحين ، وجراح اجتماعية ونفسية لن تكفيها عقود من الزمن لتلتئم وتشفى .
دمتم سالمين ..
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3276
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
العيسي : عبدالسلام حُميد ضلعن وزارة النقل ويستهدف مناطقياً ش ...
شكاوى الناس
اسرة شاب توفي داخل قسم شرطة الشيخ عثمان تطالب بضرورة الكشف ...
فن
فنان عدني ينهي رسمة ضخمة لصنعاء ويروي انطباعه عنها ...
أخبار وتقارير
رواية مغايرة لانفجار محطة الغاز في المنصورة(فيديو) ...
الأكثر قراءة
أخبار عدن
عدن.. وفاة امرأة غرقًا في البحر أمام أنظار زوجها.
أخبار وتقارير
بنك كبير في صنعاء يعلن إفلاسه.
أخبار عدن
أسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
شكاوى الناس
ابناء كوادر قديمة بمطار عدن من ابناء عدن يطالبون باحقيتهم بالتوظيف في الم.