آخر تحديث :الأربعاء-30 أكتوبر 2024-10:18م

و رحل الكابتن الأنيق علي بن علي شمسان في صمت...

الجمعة - 07 يونيو 2024 - الساعة 11:25 ص
محمد علي العولقي

بقلم: محمد علي العولقي
- ارشيف الكاتب


عاش هادئا مثل نسمة هواء باردة..و مات في سكينة و هدوء دون أن يبوح لأحد بآلامه..
غادر الإنسان المهذب ذو القلب الأبيض علي بن علي شمسان هذه الدنيا..

كان في أيامه الأخيرة يرى الدنيا في ظل العقوق و الخذلان من طرف وزارة (بوس الواوا) مزادا كبيرا لبيع القيم و الأخلاق إلا من رحم ربي..

كتبت قبل شهور عن الكابتن علي بن علي شمسان.. ناشدت وزارة الصم و البكم..بتكريمه ناشدت طحالب اتحاد الكرة بإنقاذه..تمنيت على كل القيادات أن تسارع لتحريره نفسيا من هم و وجع قيود رهين محبسي المرض و العزلة..لكن لا أذن سمعت شكوى..و لا عين رأت بلوى..و حسبي الله نعم الوكيل على جراد هذا الزمن الأصفر..

علي بن علي شمسان في ذمة الله..فاضت روحه في ليلة مباركة..رحل مكبلا بمن ظلموه و من بخسوه حقوقه..

لن يمشي في جنازة الكابتن علي إلا البسطاء الذين أحبهم و أحبوه لاعبا كبيرا و مدربا قديرا و إنسانا نظيفا عفيفا ينبض بعاطفة استثنائية..
كالعادة .. لن ترى فيروسات الوزارة و طحالب اتحاد الكرة إلا على منصات التواصل الاجتماعي يذرفون دموع التماسيح و يتسابقون على برقيات التعازي لنعي رجل لا يساوون أمام تاريخه و إنسانيته ثمن منديل فاين من أقرب بقالة..

للفقيد الكابتن علي بن علي شمسان الرحمة و المغفرة..و لأهله و ذويه و محبيه الصبر و السلوان.. إنا لله و إنا إليه راجعون..

محمد العولقي