آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:02ص


  ( 1 )  محافظ شبوة .

الثلاثاء - 04 يونيو 2024 - الساعة 05:06 م

عمر الحار
بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب


لاشي يثنيه عن شبوة ، ولا شي يمكن ان يشغله عنها ، يحملها ويحمل همها في سويداء القلب المرهق بما هو اكبر واجل من هموم الدنيا ، لكنها القلوب المحبة لاهلها ولا ارضها تصنع المستحيل ، وان بعد عنها فانه يعمل ليلا و نهارا  من اجلها ، يراقب ، يلاحظ ، يوجه بما يلزم ، لذلك اوضاع شبوة كل يوم وهي في تحسن مستمر ، وطبعا لانجافي حقيقة العباد بقلة شكرهم لمجهوده ، وذهاب الغثاء منهم الى حد النكران المبين لكل شي محقق على ارض الواقع . و الله يقول و قليل من عبادي الشكور  .
وهنا في شبوة قلة تشكر جهود المحافظ الانسان معالي الشيخ عوض ابن الوزير  ، وكثرت تنكر او تكفر بانعم الله المحققه على يديه في كل مجال من مجالات الحياة والتنمية بالمحافظة .
وجاء هذا الرجل الصابر و المثابر والحكيم على قدرٍ لشبوة ، حاملا شعار شبوة لكل و بكل ابنائها ، احتضن الجميع بقلبه الابوي الكبير الذي لا يعرف الحقد ، ولا الحسد على احد  ، لم يعادي احد ، لم يخاصم احد ، لم يقصي احد ، لم يسعى للاضرار باحد متسامح لدرجة مثالية لو اقسمت اليمين عليها لبرني الله
من السابعة ، اذهبوا انتم الطلقاء ، ينظر لابناء شبوة بمنظار واحد ، يكافئ المحسن ، ويتجاوز عن سلبيات الاخرين ، يمنحهم فرص جديدة في حياتهم العملية ، لمراجعة انفسهم ، و الكف عن ذنوب التقصير  . مربي فاضل باخلاقه وسلوكه وتصرفاته يعمل بهدوء عاصف بالمنجزات  ، وصمت جميل يروي الحكايات على الواقع عنها .
فلا تجاوز للحقيقة عندما اقول بانه محافظ استثنائي ، قائد استثنائي ، انسان استثنائي ، وجاء على قدر موافق لشبوة من كل النواحي ، وبكل الصفات القيادية و الاخلاقية المحمودة من الله و عباده المتقين لا المدعين حب شبوة ، وهم الراغبين في اذلالها بالتسلط و جبروت الكلام من المنابر ، لكنه محافظا من الصادقين  ، و قائدا من الصالحين ، يعمل بثقة المؤمنين في ربهم ، معتمدا على نهجهم في السير بعزيمة قاهرة لا تلين ، تستمد قوتها من ارادة المخلصين في تأدية موجبات الولاية العامة وبما يرضي الله رب العالمين .
هذا بلاغ شفهي للناس ، وغدا باذن الله اوافيكم بالقياس لحجم المنجزات التنموية المحققة في عهده الميمون وفي كل مجال .