آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:12ص


مركز ابين الاعلامي وخطوته الانسانية

الخميس - 30 مايو 2024 - الساعة 11:42 م

محمد السوكة
بقلم: محمد السوكة
- ارشيف الكاتب




نعم.. انها خطوة تحسب له، وليس عليه تلك التي اقدم عليها صباح اليوم مركز ابين الاعلامي الذي يترأس تحريره الزميل العزيز الاستاذ منصور بلعيدي، ومدير تحريره الزميل الشاب النشط والخلوق نظير كندح، بتكريمه عدد من الزملاء قُدمى الصحفيين والاعلاميين بمحافظة ابين، وهذه هي المرة الثانية التي يقوم بها المركز، رغم عمره القصير لكنه كبير بعطاءاته وبما يقوم به، ويقدمه من خدمة اعلامية ورسالة صادقة بعيدة عن التحزبات والمكايدات. 

كانت اليوم سعادتي بالغة وانا التقي بعدد من الزملاء الذين ابعدتنا ظروف الحياة والعمل عن بعض، ولم نلتقي منذ سنوات.. وكان الاجمل فيها تلك المشاركة والحضور الرائع  للاستاذ الفاضل السيد مهدي الحامد نائب المحافظ الامين العام، والاستاذ علي الخضر مستشار المحافظ رئيس التجمع اليمني للاصلاح بالمحافظة اللذان جعلوا لهذه اللفتة الكريمة رونقها والبسوها حلة قشيبة رائعة تزينت بها قاعة روز بزنجبار، والتحامهم بهذه الكوكبة الرائعة من قُدمى صنُاع الرأي. 

كما كانت سعادتي بالغة بهذا التكريم اسوة بزملائي، وايضا لقائي وحديثي الطويل مع الزميل العزيز الدكتور ياسر باعزب مدير عام مكتب الاعلام الذي انقطع اتصالي به منذ فترة ليس بالقصيرة لاسباب خاصة.. وللامانة فقد وجدت ان هذا الشاب النشط والخلوق يمتلك قلب نقي وخالٍ من اي احقاد، وانه كبير  ومتواضع بتعامله مما اخجلني كثيراً بموقفه هذا.. ومن هنا اعتذر له عما بدر مني سابقاً، ونتمنى فتح صفحة جديدة من علاقاتنا كأسرة تنتمي لهذا البيت الصحفي

واقولها للامانة مهما تختلف مع الدكتور ياسر باعزب، فأن اخلاقه وسجاياه الحميدة تجبرك على ان لا تظل العلاقة منقطعة، لمٓ يمتاز به من حُسن تعامل.. انه انسان كبير يحمل قلب طفل، متسامح مع من يختلف معه.. انها صفات تميزه عن غيره، ومع من تعاملت معهم خلال رحلة عمري الطويلة التي تدخل عقدها السابع

اخيراً.. اتمنى من مركز ابين الاعلامي ان لايتوقف عند هذه الخطوة.. بل البحث عن من قدم اجمل سنوات عمره بهذه المهنة الشاقة والمتعبة.. واني على ثقة بأن رئيس ومدير المركز لم ولن يألون جهداً بذلك لثقتي الكبيرة بأخلاقهم وسجاياهم الحميدة وحبهم اللامحدود لهذه المحافظة المعطاءة ولاهلها الطيبون.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس.. 

محمد السوكه