آخر تحديث :السبت-16 نوفمبر 2024-01:37ص

المقاومة الفلسطينية تحقق المعجزات وصهاينة العرب في صدمة

الخميس - 30 مايو 2024 - الساعة 06:45 م
غمدان ابواصبع

بقلم: غمدان ابواصبع
- ارشيف الكاتب




تحولت جنين ومخيمها إلى ساحة معارك حاسمة كبد فيها المجاهدين من ابطال القسام وشهداء الأقصى والجبهة الشعبية وغيرها من كتائب المقاومة العدو الصهيوني خسائر بشرية كبيرة ما دفع بخروج العديد من المستوطنين الإسرائيليين إلى الشوارع تطالب نتنياهو إعادة أبنائها خوف من عودتهم جثث هامدة

ورغم أن المقاومة تواجه الجيش الإسرائيلي ومن خلفه امريكا وبريطانيا إلا أن المصيبة الحقيقية لا تكمن بالجنود الإسرائيليين والأنظمة العربية العميلة للصهاينة بل باتوا الصهاينة يدركون بأنهم وقعوا في مصيدة ابطال لا تعرف الهزيمة وهو ما يصرح به قيادات عسكرية كبيرة بأن يحيى السنوار يقود المعارك من الإنفاق أفضل من رئيس الوزراء الإسرائيلي وحكومته .

ليخرج الصهاينة العرب وعلى رأسهم أدعياء الدين ممن لايرون الحقيقة كما هي من منظور إسلامي دقيق خاصة أن المقاتل عربي ومسلم وفلسطيني ليسوق نفسه تحت تجارة باتت رائجة لهؤلاء وهي تجارتهم الوحيدة حماس اخوان كل ما يتمنون هو في حقيقة أنفسهم أن تهزم حماس ليجدوا مبررا من واقع مرير اثبت أنهم صهاينة أكثر من كونهم رجال دين يؤمنون بمقاتلة اليهود بل إنهم أحرص الناس بدفاعهم عن اليهود.الصهاينة من إيمانهم بأنهم مسلمون

ومن الصعب أن تجد لهم صدى في المعركة حقيقة نصرة لدين الله ومع ذلك نسمع نباحهم وتحت مبرر الإخوان تلك الفقاعة التي هي تجارة هؤلاء المتصهينين ممن يتقمصون ثياب الدين متجاهلين أن الكتائب الفلسطينية في غزة تقاتل اليهود وفي رباط عسقلان ذلك.الرباط الذي روي عنه عشرات الأحاديث فهل هناك عاقل يمكنه أن ينخدع بمتصهين وإن ارتدوا عمامة ولحية المقرئ .

سوف تنتصر غزة عسقلان وتنكشف حقيقة تلك الوجوه البائسة ولحاهم الزائفة أمام حقيقة واحدة وهي أن المرابطون في عسقلان غزة هم وحدهم من يحققون الانتصار ولا استبعد أن الدموع الاكثر غزارة ستكون عند الصهاينة العرب وهم يشاهدون حماس ومن معها من الفصائل الفلسطينية تحتفل في رفح ومخيم جباليا ولن تنتهي هذه الحرب حتى يكتشف المنخدع بتلك الوجوه القبيحة حقيقة ما يدعون أنهم فقهاء وعلماء وطلبة علم وماهم إلا متصهينين أو كما بات معروف فقهها على أبواب جهنم .

وليس بمستغرب على تلك الفقههاء ممن باعوا دينهم بدنياهم فهم لا يفهمون من الدين الا باعتباره دين يدعو إلى الخضوع لولي الأمر ومهمتهم لا تتجاوز تثبيط الهمم ومشروعهم لا يتعدى إثارة الفتن الطائفية ومع أن تاريخ الصهاينة العرب لم يعد خفي خاصة وهم من تصدر الفتاوى الجهادية في سوريا وافغانستان وليبيا بينما يحرمون جهاد الصهاينة معللين ذلك بأن غزة اخوان متجاهلين هذه النبر في سوريا وغيرها من الوطن العربي الذي ذبح تحت تجارة الخطاب الطائفي خطاب تلك الوجوه الكالحة