مازلت اشعر بالالم والحسرة وانا اتابع الوضع الصحي لنجم كرة السلة اليمنية، واحد نجوم هذه اللعبة لنادي الوحدة العدني العقيد بأمن عدن الكابتن فهد سيف الذي تجاهله من كنا نعتقد انهم سيقومون بالواجب معه بعد ان اقعده المرض وجعله على كرسي متحرك، ولم يجد قيمة حفاضات قضاء الحاجة
ناشدت وكتبت وتواصلت مع وزير الداخلية ووزير الشباب والرياضة، ومدير عام شرطة محافظة عدن، ورئيس نادي الوحدة العدني ورئيس الاتحاد اليمني لكرة السلة، ولكنهم جميعاً لا اذن سمعت ولا عين رأت.. تم تجاهلي وكأن الامر لايعنيهم
واقولها للامانة ان نجمي الكرة اليمنية العدنية، الكابتن وجدان شاذلي مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن، والكابتن الخبير والمحاضر الدولي الاستاذ محمود عبيد.. هم الوحيدون الذين تواصلوا مع هذا النجم الخلوق وقدما ما يستطيعون لاخلاقهم العالية وسجاياهم الحميدة.. مؤكدين علو كعبهما، فتحية من القلب اليهم على موقفهم الانساني النبيل الذي يدل على اخلاقهم العالية وقمة تواضعهم ونصرتهم لهذا اللاعب الخلوق.. عكس تلك القيادات التي لا تفكر الا بمصالحها الخاصة
وهنا لا يسعني الا ان اتقدم بهذه المناشدة لرجل المواقف الانسانية النبيلة لكل من يلجأ اليه.. وإني لاول مرة اناشد الشيخ احمد صالح العيسي.. الذي لا اعرفه، ولكن سمعت وقرأت عنه الكثير وما حدثني به الاخ العزيز عبدالقادر باجميل عن هذا الرجل الذي يحمل قلب كبير مليئ بالمشاعر الانسانية، وانه لا يتردد بدعم ومساعدة كل محتاج، وان هذه الميزة لا تجد الا برجل مثل الشيخ احمد العيسي.. وكل ما نتمناه مساعدة النجم السلوي الكبير الذي اوصدت كل الابواب امامه، وتهرب منه اقرب المقربون.. واقولها.. كما عهدناك ايها الشيخ الجليل، بأنسانيتك النبيلة الوقوف ومساعدة هذا اللاعب الخلوق الذي لم يستجدي احد.. واسأل الله تعالى ان يجعل ذلك بميزان حسناتك، وان يجعلك ذخراً للرياضة والرياضيين.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..
محمد السوكه
