آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-07:49ص


منصور (ينتصر) ويكسب رهان الحقيقة!

الثلاثاء - 28 مايو 2024 - الساعة 05:05 م

عبدالله جاحب
بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب


ثلاث سنوات بحدها وحديدها، وأكثر من ( 39 ) جلسة محاكمة غيرت كل الأرقام العالمية الفضائية في موسوعة غينيس للأرقام القياسية " تأجيل" ، ثلاثة أعوام بكل أيامها ولياليها بين جدران الظلم واحضان الضيم وضيافة الافتراء والبهتان.
منصور " المرقشي " ذلك الشاب المناضل الجسور ، الذي تجرع كأس السم الزعاف من " زير " غياب الحقيقة واختلال ميزان العدالة بالتهم الكيدية الباطلة الظالمة.
معركة كانت حامية الوطيس بين الظلم ومرارة الضيم والحق والحقيقة الواضحة وضوح الشمس الساطعة في كبد السماء ، فكان لا بد لليل أن ينجلي ولا سبيل لا أنفاس بزوغ الفجر أن تتنفس الصعداء وتعلن طلوع نسائم الصباح.
فلا ظلم يدوم وأن طال، ولا ضيم يبقي وإن كثر، ولا لبهتان أن يستمر وأن مد أرجله ، ولا للحقيقة أن تختفي وأن خيم الباطل ، فلا يصح إلا الصحيح ، ولا يبقي ويكون إلا عدالة السماء قبل عادة الأرض.
انتصر ( منصور ) انتصار مؤزراً على الظلم ومرارة الضيم ، واسقط كل رهانات البلطجة والجبروت وقوانين ونظم وقواعد دويلة " البهتان" و " الجور ".
ظل منصور منصوراً ، وبقي شامخاً مهبا على جواد " الحق " طيلة ثلاثة أعوام مضت ، ولم يترجل من حصان الحقيقة ، وظل كالنخيل شامخاً لا يعرف الانحناء والخضوع ، رغم كل عواصف الظلم والضيم ، التي لم تحرك ساكنا ً في قمم عزيمة المنصور بالله ( منصور ) المرقشي.
بعد ثلاثة أعوام و ( 39 ) جلسة محاكمة أعلنت براءة ( منصور ) من كل التهم الموجهة والكيدية والظلمة آلية ، بعد معركة كان وقودها وحطبها قهر " أب " و " دموع " أم و غصة قلوب " إخوة " ، وثمنها ثلاث " أعوام " من عمر شاب في مقتبل العمر وفي عمر الزهور ، انتصر منصور على الظلم والضيم ، وكان ذلك ( النصر ) بمثابة انتصار الحق وأهله على الباطل وحاشيته ، فسقطت دولة البهتان ونظامها وقانونها ، وانتصر الحق واعتلى منصور صهوة جواد الحقيقة وكسب ( الرهان ).