آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-07:51ص


مجلس شبوة الوطني العام بين الطموح وخيبات الأمل

الثلاثاء - 21 مايو 2024 - الساعة 04:47 م

عبدالله جاحب
بقلم: عبدالله جاحب
- ارشيف الكاتب


تحركات اشبة ماتكون بإشعال النار من تحت الرماد ، في ظل خيبات أمل وانتكسارات تجارب سابقة شهدتها كثير من " التجارب " والتحركات لتكوينات وفصائل متعددة في المجتمع (مدنية وعسكرية وسياسية وثقافية واجتماعية) وقبل ذلك قبلية ، بهدف إيجاد " مكون " يجتمع تحت سقف ومظلة الصف الواحد لأبناء (شبوة).
مجلس شبوة الوطني العام تجربة جديدة من عدة تجارب ومحاولات لعدد من التسميات والمجالس ، التي وللأسف الشديد عادت بخفي الانكسار والأخفاق وخيبات الآمل، لا نحمل نظرية " التشاؤم" ولا نملك نظرات " سوداء" ، وليس لدينا احكام جاهزة ومسبقة حول تلك الخطوة والتجربة.
بالعكس ومن النقيض تماما ً ، ولكن ترودنا خيبات الأمل وتدفن أحلامنا انكسارات وانتكاسات تجارب ومحاولات سابقة ، ترصع وامتلاءات بها مخاض المرحلة وسجلات وصفحات المنعطفات السابقة.
مجلس شبوة الوطني العام تجربة من التجارب والتحركات ، التي يراد بها من القائمين عليها، ومن نظرية شخصية أن تعود " الثقة " إلى أوساط المجتمع المدني والسياسي والشارع المحلي الشبواني بكافة تشكيلاته ومكوناته وشرائح وفئات وفصائل المجتمع بمختلف أنواعها وأشكالها وتعدد انتماءتها .
نظراً لتلك التجارب والتحركات السابقة التي أحدثت شرخ عميق بخيبات الفشل وانكسارات حضورها تواجدها بين أوساط المجتمع والشارع الشبواني.
قد لا يكون " الطموح " الذي يغلف ويكسو ويميز مجلس شبوة الوطني العام كافياً في أحداث " التغيير " ولن يفتح ويعيد ويفرش طريق النجاح بالورود والزهور.
فالرؤية الواضحة والثاقبة والخطط والبرامج المدروسة والمشروع الوطني ، الذي يحمل شبوة ولا تحمله " شبوة " ، هو وحدة والكفيل في تجاوز خيبات الأمل وتخطى انكسارات وانتكاسات التجارب السابقة ، والخروج من مستنقع تحويل شبوة إلى حقل تجارب للمجالس وتسميات وتجارب خلقت ميتة قبل أن تلد.