آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:02ص


همسة لابوظبي  .

الخميس - 16 مايو 2024 - الساعة 03:57 م

عمر الحار
بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب


قد يطول وقوف التاريخ امام دعم الامارات اللا محدود لاهلهم و اخوانهم من ابناء محافظة شبوة .
  و لا نحاول هنا الاستعجال في كتابة صفحاتها وتدوين عناوينها في سجل الزمان بقدر ماهي همسة مسموعة في اذانه ، و خالدة في قلب الانسان ووجدانه  على هذه الارض الطيبة من بلاد اليمن ، لتصبح عما قريب الوجه الاخر لابوظبي قلب الامارات ، وقلب العرب ، بغض النظر عن عيون السخط و ما تبديه  وما تبصره من امراض النفوس ، بقول شافعي القلوب . وكانت دافع ثورتي المضادة عليها ، قبل وضوح الحقائق الساطعة كضوء الشمس . لنقول ما نستطيع من الانصاف في بلاد زايد التي نحبها من الاعماق .

والتراجع عن الغي فضيلة و ادب نستقيها من تصرفات الام و الاب ، و نكبر بها لا بالخروج عليها .

ولا مجال لفتح باب العتاب على من نحب . ولا هروب من الاطناب على بلاد زايد الباسطة ذراعيها باليل  والنهار من اجل اسعاد شبوة ، ووطني اليمني الكبير ، والعبرة بخواتيمها في نهاية المطاف .

هنا ترسم الامارات صورتها ، وجهها ، قلبها ، على ارض شبوة و تزين جداريتها بخيوط الذهب .

هنا تخط ابوظبي الحبيبة رسالتها الاخوية الخالدة لشبوة  بخارطة المنجزات ، لا الرسم بالكلمات بتعبير نزار العرب .

هنا تعيد الامارات و قائدها الحكيم كتابة تاريخ علاقاتها باليمن من جديد .

هنا تلتقي ضفتي البحر و الرمل في قلب شبوة ، و شبوة قلب اليمن ، و قلب الخليج ، قلب الامارات ، قلب العرب . ابوظبي الغالية .

هذه همسة للزمان ولا بوظبي معا .