هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
قوات الأمن الخاصة بمحافظة مارب تعقد مؤتمرها لتقييم الأداء التحليلي للعام 2024م ...
فن
نَصٌّ : نُورُ القَمَرِ ...
رياضة
بركلات الترجيح.. النجم يتغلب على العربي في دوري الفقيد سالم باسلهف بجعار ...
شكاوى الناس
سكان حارة الشهيد الحميس بصلاح الدين يعانون من طفح المجاري منذ عامين ...
أخبار عدن
مدير عام مديرية خورمكسر يجتمع مع إدارة نادي الجلاء الجديدة ...
أخبار المحافظات
فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي يعقد لقاءً موسعًا بقيادات المجلس والسلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية و ...
مناسبات
مدير عام مديرية مكيراس البجيري يهنئ آل العيسي ...
أخبار المحافظات
مكتب الأوقاف والإرشاد بالوضيع يعلن عن موقع استقبال المشاركين في مسابقة القرآن الكريم التي ينظمها أوقاف ال ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-21 ديسمبر 2024-06:47م
آراء
"هل تريدون سلام دون مقابل؟"
الأحد - 12 مايو 2024 - الساعة 05:55 م
بقلم:
لطفي عبدالله الكلفوت
- ارشيف الكاتب
يحكى ان الرئيس الراحل انور السادات رحمه الله طلب من وزير الخارجية الامريكي هنري كيسنجر بان يرعى وساطة مبادرة سلام بين دولة مصر العربية و الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين و شبه جزيرة سيناء و سرد عليه المقابل الذي يريده الرئيس المصري مقابل التطبيع حتى انتهى من سرده الذي كان يستند على عاطفته فرد عليه وزير الخارجية الامريكي "هل تريد سلام دون مقابل؟" ثم شرح له الاسباب التي تجعل الكيان الصهيوني يرفض المبادرة و تقديم التنازلات وفق المعطيات الواقعية حول قوة موقف كل طرف و ذكر له نقاط الضعف التي يجب تقويتها لقلب ميزان معادلة المواقف لصالح مصر و هو ما حدث بالفعل عسكريا و انتهى الامر بمبادرة السلام التي عرضها الرئيس الراحل انور السادات رحمه الله على وزير الخارجية الامريكي سابقا.
في ذلك الزمان كان احد اهم نقاط ضعف الموقف المصري هو ما يتعلق بالجانب العسكري و لكن اليوم يعد من اقوى الجيوش العربية و مع ذلك فان هذه النقطة لا تكفي لتقوية موقفها من ما يدور على حدودها اليوم في محور صلاح الدين و لا يمكنها استخدام القوة العسكرية الا في اقسى حالات الطوارئ و لا الوم مصر على صبرها امام استفزاز الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين لان لديها نقاط ضعف اخرى لا تقل اهمية من النقاط المتعلقة بالاستعداد العسكري تمنعها من الرد على تلك الاستفزازات تتعلق بالجانب الاقتصادي و هي ما رجحت كفة ميزان القوة لصالح الكيان الصهيوني و شجعته على التمادي في كسر الخطوط الحمراء المصرية و حتى تقلب مصر ميزان المعادلة لصالحها عليها ان تصلح جميع نقاط الضعف اولا قبل استخدام القوة العسكرية لتكون نتائج استخدامها اكثر فاعلية و باقل كلفة على حكومتها و شعبها.
لقد قمت بمقارنة وضع الحكومة الشرعية اليمنية مع التجربة المصرية السابقة و الحالية رغم اختلاف وضع الحرب بين دولتين بالنسبة لمصر و الحرب في دولة واحدة بالنسبة لليمن الا ان نقاط الضعف تبقى ثوابت في كل من التجربتين و وضعت بعين الاعتبار تغيرات المواقف الدولية التي حدثت سواء كانت مساندة بدعم عسكري لوجستي و اداري تقني و منح او قروض مالية للحكومة الشرعية او كانت المواقف الدولية ضدها الى جانب تقوية طرف الصراع الاخر عسكريا و استنتجت ان اهتمام المكونات السياسية المسيطرة على المحافظات المحررة باصلاح نقاط الضعف الداخلية التي تتعلق بالجانب الاقتصادي و الاداري اكثر اهمية من جميع المواقف الدولية الداعمة بكافة اشكاله و بتعاونها في تنفيذ خطط رئيس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك الادارية و المالية و الاقتصادية فأنها بذلك ترجح كفة ميزان معادلة قوة الموقف لصالح جميع مكونات الحكومة الشرعية و الى ان يتم توافق المكونات السياسية المشاركة في الحكومة الشرعية على ما ذكرت فان حديث بعض المحللين السياسيين عن اقتراب توقيع سلام دائم و شامل بين طرفي الصراع من وجهة نظري الشخصية يجعلني اعيد توجيه سؤال وزير الخارجية الامريكي هنري كسنجر للمكونات السياسية المناصرة للحكومة الشرعية "هل تريدون سلام دون مقابل؟" و ساترك للمكونات السياسية المشاركة في الحكومة الشرعية مقارنة الاسباب التي شجعت الكيان الصهيوني المحتل لفلسطين مع الاسباب التي شجعت الحوثيين على رفع سقف المطالب في كل جولة مفاوضات مقابل تقديمهم التنازلات ان كانت مصرة على انكار اهمية ما ذكرت لتقتنع بان القوة العسكرية غير كافية لقلب كفة ميزان معادلة الحرب لصالحها و لها بعد ذلك حرية الاختيار بين تصحيح الاخطاء لخدمة مشاريعها او الاستمرار على ما هي عليه لخدمة مشروع الحوثيين.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3363
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
خبر غير سار بخصوص المودل خلود باشراحيل ...
شكاوى الناس
اسرة طفل تقدم شكوى ضد برج الاطباء بعدن وتناشد وزير الصحة ...
أخبار وتقارير
حادثة مؤلمة في تبن.. طفل حديث الولادة تحت أشجار السيسبان ...
أخبار وتقارير
الحسيني يبشر باقتراب موعد سقوط جماعة الحوثي ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
علي محسن الأحمر يتصدر الترند اليمني ويثير الجدل مجدداً.
أخبار وتقارير
مقتل رجل على يد زوجته بعدن.. تفاصيل صادمة!.
أخبار وتقارير
مصادر : توافقات في مجلس القيادة على اصلاحات في مكتب رئيس الوزراء.
أخبار وتقارير
الوالي: انهم يقودونا الى باب اليمن.