آخر تحديث :الأحد-08 سبتمبر 2024-06:16ص


يا للعجب .

السبت - 11 مايو 2024 - الساعة 08:19 م

عمر الحار
بقلم: عمر الحار
- ارشيف الكاتب


يجمع العقلاء من الناس على توجيه النقد البناء لاخطاء السلطة البارزة للاعيان ، بهدف لفت نظرها لذلك ، ومراقبة وملاحظة تحركاتها باتجاه  التصحيح لا محاولات الاصطياد في الماء العكر ، للنيل منها بحق وبدون حق ، والشروع في تحريف النقد عن موضعه لاغراض في نفوسهم لا نفس يعقوب ، فالنقد البناء منهج قويم للبناء ، ومبدأ اساسي من مبادئ الحكم الرشيد ضالة العرب المفقودة في رحلة انظمتهم الجمهورية المقضي عليها بسبب غياب الهدف . فلا بأس ان اخذت السلطة المحلية العمل  بمبادئ الشفافية في إدارة شؤونها المحلية . فهي خطوات تستحق الثناء والتشجيع عليها ، والعمل على حسن استغلالها لتحقيق الصالح العام للناس و مايخدمهم ، والابتعاد بها عن المصالح الحزبية الضيقة المفسدة لحياة الناس ومصالحهم .

و اشتد بي العجب لا الغضب على حجم التوظيفات الكلامية الخاطئة لعتابي المنطقي لجزية معينة من مراسيم تسليم موقع مشروع الطاقة الشمسية للشركة المنفذة ، لا المشروع المرتقب و المثلج لصدور  التي نزل بردا وسلاما عليها ، و اطلقت عنان الامل  و الفرح فيها بقدومه المنتظر  .

ولولا فرحتنا بالمشروع لما اطلقنا صرخت الاحتجاج من الاعماق على محاولة التعتيم عليه ، كتصرف طفولي ، و فردي من اشخاص استحوذت عليهم انفسهم وكانوا ضحية لانانيتها لا اكثر ولا اقل .