آخر تحديث :الخميس-04 يوليه 2024-02:16م

من حقي أن أعيش حياة كريمة في ظل دولة نظام وقانون

السبت - 11 مايو 2024 - الساعة 04:24 م

نائلة هاشم
بقلم: نائلة هاشم
- ارشيف الكاتب


سؤال دوما يلوح في خاطري هل سرقت منكم الإنسانية أيها الشعب الكريم وقتل فيكم الشعور بالغضب، والثورة ضد هذا الوضع الخانق الذي وصلت اليه عدن؟ هل مات فيكم الإحساس يامن انتفضتم ضد الظلم ولم تهابون السلاح و السجون او قوة العدو يأمن واجهتم الأعداء بعزيمة وقوة الإرادة .؟

على مشهد ومسمع العالم عدن واهلها كل يوم يدبحون، يمرون بأسوأ حقبة زمنية عاشتها مدينة الحب والسلام يا ترى هل هذا عقاب لهم.. لانهم قالوا لا كلمة من حرفين دفع ثمنها غالي من أرواح أبنائهم مرت تسع أعوام ولم تصحح أي ظروف بل من سي لأسوء لا نعلم الى متى سيستمر هدا التدمير.

من أبسط حقوق أهلها الكهرباء تسعة أعوام مضت ولم تحل رغم ان الحلول سهلة ولكن التجاهل واللعبة التي تنفذ و انتم متفرجون وكان الوضع لا يعنيكم.

غلاء الأسعار، انهيار العملة، تأخير الرواتب ونقلها لبنوك الصرافة، لا كهرباء لا ماء و المصيبة الأكبر البنك المركزي الذي ادا استمر بهده الضغوط سيدمر، استمرار سياسة الخذلان في اغلاق المرافق والمؤسسات الحكومية المنطقة الحرة خليك بالبيت، اغلاق البريد العام ، والان الاستكشافات النفطية وخطة الاغلاق عدن تدمر وتحت مسميات مختلفة .

عدن مدينتي الجميلة المعذرة منك ايتها الحرة الصامدة، اهلك في سبات عميق لا اعلم الى متى ستنفذ قوة الصبر و تنتفض كالبركان و تعلوا الصرخات و ترفض تلك الظروف المؤلمة التي فرضت عليهم.

لا نريد اناس اشباه بشر انعدمت فيهم الرحمة والضمير دعونا اتركونا بسلام و ارحلوا مادا عملتم لعدن سوى تدمير وتخريب .