هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ...
أخبار وتقارير
مدير النقل بردفان : تم التوقيع على تنسيق مشترك مع مكتب النقل بالشيخ عثمان لضمان حقوق السائقين والركاب ...
أخبار المحافظات
شرطة شبوة تفتح تحقيقا في قضية وفاة مواطن مشكوك في ملابساتها ...
أخبار المحافظات
التوقيع على اتفاقية توريد وتركيب وتشغيل منظومة الطاقة الشمسية بمستشفى تريم العام ...
أخبار عدن
صندوق النظافة بعدن ينفذ حملة توعية ونظافة بالشواطئ السياحية ...
أخبار وتقارير
فتحي بن لزرق: مبلغ استئجار حديقة عبد العزيز بعدن لا يكفي لسداد قيمة ربطة قات ...
أخبار المحافظات
العمودي يطلع على حالات الإسهال الشديدة بمستشفى الحياة بالقطن ...
أخبار المحافظات
مركز الملك سلمان ينفذ مشروعاً لمعالجة مشكلة نقص المياه في مديرية ذوباب بتعز ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الجمعة-22 نوفمبر 2024-07:08م
آراء
من يسمع ليس كمن يرى
السبت - 04 مايو 2024 - الساعة 03:40 م
بقلم:
د. ياسين سعيد نعمان
- ارشيف الكاتب
ما يكتب من قبل بعض الكتاب والمحللين السياسيين عن اليمن في ظروف مأساته اليوم ، يحتاج منا أن نقرأه بعناية واهتمام ، وخاصة حينما يكون الكاتب بمقام الكاتب والمحلل السياسي الشهير مشاري الذايدي .
ففي عموده اليومي في صحيفة الشرق الأوسط ، كتب يوم الاربعاء ٢ مايو ٢٠٢٤ ضمن مقال طويل بعنوان " هل نترك جبل الرماة " : ما يلي :
( ثم أعد النظر كرّة أخرى نحو الجنوب ، وما أدراك ما الجنوب ، لتجد اليمن غير السعيد ، بين طاعون الحوثي ، وهزال خصومه في اليمن وتفرق رأيهم ، وكيد بعضهم لبعض ، وأهواء شتى ، وتحد وتخبطاً غربياً للتعامل مع العبث الحوثي ، وبعض منا يقول إنه لؤم سياسي غربي وليس تخبطاً وسذاجة .) انتهى الاقتباس .
ولأهمية ما جاء في هذا النص المكثف للوضع في اليمن من قبل الكاتب ، يمكننا تسجيل الملاحظات التالية :
١/ الحوثي طاعون فعلاً ، واليمن ، كل اليمن ، الذي يقاوم الحوثي مثقل بصراعات وخلافات مرحّلة من الماضي ،لم تستطع نخبه السياسية أن تتجاوزها ، أو تعيد بناءها ضمن رؤية سياسية وطنية تحدد فيها المشكلة الوجودية التي لا يمكن ، مع بقائها ، حل أي مشكلة أخرى ، وهي التي يجب أن يتوجه الجميع لمواجهتها إذا أرادوا بعد ذلك أن يفتحوا الطريق لحل القضايا السياسية العالقة ، كبيرها وصغيرها . غير أن الكاتب باستخدامه تعبير " هزال خصومه" يدل على وقوعه في فخ الدعاية المضللة التي وظفتها أطراف عديدة للترويج لمشروع سلام على أي نحو كان ، أي أن "هذا النوع من الخصوم" لم يعد بمقدورهم مواصلة المعركة ، وأن عليهم القبول بأي سلام . وكان على الكاتب ، المعروف بدقته في التحليل ، أن لا ينساق وراء هذا النوع من التضليل الاعلامي والسياسي ، وأن يوظف موضوعيته التي عُرف بها للإشارة إلى جملة العوامل الداخلية والخارجية المؤثرة في الصراع مع طاعون الحوثي ، آخذاً بعين الاعتبار ما يمليه الافق الاستراتيجي للصراع مع هذا المشروع ، الذي يعتبر الحوثي أحد أذرعه ، من تحوّطٍ في الحفاظ على الجبهة الواسعة المقاومة لهذا المشروع الذي يهدد المنطقة بأكملها. فخصوم الحوثي ، كما عرفهم النص ، ليسوا جماعة طارئة كما يوحي التعبير ، بل هم كل اليمن بنحله وتناقضاته وماضيه وحاضره وآماله وانتكاساته وخياراته ، وفوق كل هذا انتمائه لعروبته وتمسكه بأمن منطقته ، يجمعهم الموقف الموحد من هذا الطاعون الذي يهدد اليمن والمنطقة كلها .ومن يسمع ليس كمن يرى .
٢/ لم يشر النص لدور إيران في اليمن ، في حين تناول الكاتب هذا الدور في حديثه عن سوريا والعراق ولبنان بتكثيف بالغ الدقة ، وبالطبع لا نعتقد أن هذا الاسقاط كان مقصوداً ، ولذلك لزم التنويه حتى لا يستدل من هذا التحليل الهام على أن المشكلة في اليمن لا صلة لها بالمشروع الايراني التوسعي الذي يهدد المنطقة كلها كما تم توصيفه في حالات العراق وسوريا ولبنان .
٣/ الواقع السياسي في المنطقة يتحرك بأكثر من رافعة ، ولذلك يصعب عزل هذه المشاكل ، ومنها مشكلة اليمن، عن حراك المصالح الاقليمية والدولية المتصادمة والمتفاهمة ، فلا يمكن أن نذهب إلى دور المجتمع الدولي دون الاشارة إلى الدور العام والمؤثر لدول الإقليم ، لا سيما وأن تحالف دعم الشرعية في اليمن قام بدعم من المجتمع الدولي وبالاستناد إلى عاملين :
ا/ تلبية لدعوة الحكومة اليمنية في مواجهة الانقلاب على الشرعية الدستورية ، وكذا التوافق السياسي الذي كان أحد أهم مرجعياته الرئيسية هي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية .
ب/ ما يشكله المشروع الايراني ، الذي يعد الحوثي أحد أدواته ، من خطورة على الامن الإقليمي وأمن دول المنطقة . لقد كان هذا السبب أكثر وجاهة في تبرير إعلان قيام تحالف دعم الشرعية ، وهو الذي شكل أرضية للقرار الأممي ٢٢١٦ الذي أصبح أحد مرجعيات الحل للقضية اليمنية الى جانب كل من المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني .
٤/ صناعة الرأي العام تجاه ما تتعرض له المنطقة من مخاطر مسألة لا تحتمل التجزئة أو الانتقائية ، وهي مسئولية يضطلع بها كتاب الرأي باعتبارهم حلقة التواصل مع المجتمع . وفي الظروف التي تشتد فيها المواجهة والاستقطابات لا بد أن يعاد بناء الكلمة في سياق متسق مع الخيار الذي يشكل قاعدة جامعة لمقاومة الخطر الذي يواجه المنطقة من خارجها ، أما نقاط الضعف التي ترافق هذه المقاومة فيتم تصحيحها بأدوات سياسية تشتق من التعاون الذي تمليه المصالح المشتركة المفضية إلى تحقيق الامن والاستقرار والتعاون على طريق التقدم والازدهار .
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3340
كافة الاعداد
اختيار المحرر
صفحات من تاريخ عدن
صورة قديمة لعدن .. أين التقطت؟ ...
أخبار وتقارير
قيادي حوثي : اليمنيون كانوا مجاميع من الدعارة قبل ان يصل جد ...
أخبار وتقارير
التبشير بديانة جديدة في صنعاء وسط صفوف الفقراء (تفاصيل مرعبة ...
أخبار وتقارير
الشهادات الجامعية بلا قيمة.. خريجو لحج يلجأون إلى الدراجات ا ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
وفاة شقيق نجم منتخب الناشئين عادل عباس غرقًا.
أخبار وتقارير
لقاء يجمع بين الزبيدي وقيادة الإصلاح.
صفحات من تاريخ عدن
صورة قديمة لعدن .. أين التقطت؟.
أخبار وتقارير
بيان مشترك صادر عن البنوك الحكومية والخاصة ضد فادي باعوم.