آخر تحديث :الأحد-22 ديسمبر 2024-02:19م

مقراط قال الحقيقة وانصف التاريخ والحالمة تعز

الجمعة - 03 مايو 2024 - الساعة 09:45 م
فضل عباس دياني

بقلم: فضل عباس دياني
- ارشيف الكاتب




وانا اقرأ هذا المقال المتميز
(تعز والاشتراكي وعبدالفتاح وانصافا للحقيقة)! للصحفي الكبير سيادة العميد علي منصور مقراط
طافت بي الذاكرة في سراديب التاريخ الحديث، والمعاصر. 
افراد
وعمران 
فكر
ونهضة 
ووجدت نفسي اقف امام حقائق تاريخية لا ينكرها الا الجاهل او الفاشل او الحاقد. 
ولو اخذنا الانسان التعزي بمختلف مناطقه وانتمائه سنجد أثره الايجابي في مدينة عدن منذ النصف الاخير من اربعينيات القرن الماضي (وكان بحق هو باني نهضة عدن العمرانية والتجارية في كل مجالات) 
ولازالت الشواهد ماثلة امامنا للعيان. 
الجانب الاخر، والاهم في هذا المقال المتفرد ان اخي العزيز الصحفي الكبير المتالق متميز دوما في اختيار مواضيعه تلك المواضيع التي تلامس هموم وقضايا الانسان اليوم في هذا الوطن المغلوب على أمره
ما ينادي به هذا الصحفي الكبير الذي بحق يحمل هموم وطنه بمصداقية ويتحدث عنها بجراءة مطلقة 
بعيد عن التعصب الاعمى والنظرة الضيقة انما كمن يحمل معول ليطرق به جدار أملاً فتح ثغرة فيها للنور والتفكر الايجابي
وكما قال الشاعر والاديب الكبير عبدالعزيز المقالح
(سنظل نحفر في الجدار ، اما فتحنا ثغرة للنور او متنا علي ظهر الجدار)! 
هذا هو بالضبط ما يحمله هذا الصحفي الجهبذ علي منصور مقراط
وهو يعي جيدا بان الطريق الذي يسلكه وعر وشاق وفيه من المخاطر الكثير
وبالنظر الي مضمون ما خطه عقل وفكر الصحفي الكبير علي منصور مقراط
ستجد  انه وقف امام حقيقة لا غبار عليها
وهي:-  ( الانصاف اساس العدل) 
ومن لا يؤمن بالانصاف كاساس للعدل لن يكون عادل او يؤمن بالعدالة 
 هنيئا لك هذا الرسوخ وهذا الشموخ 
وانت تؤمن ايمان مطلق
بان الانصاف اساس العدل
فمن يتجاهل دور ومكانة تعز وابناءها في كل مراحل التاريخ فهو جاحد او يعاني من نقص فكري واخلاقي 
الاعتراف. بدور الاخرين وان كانوا ذات يوم خصومك صفة انسانية واخلاقية كبيرة لا يبلغ مكانتها الا الانقياء