آخر تحديث :الثلاثاء-28 مايو 2024-10:48ص

لمن يتعسفون التاريخ ولايحترمون عقول الاخرين . تعز والاشتراكي وعبدالفتاح. وانصافاً للحقيقة

الجمعة - 03 مايو 2024 - الساعة 11:20 ص

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب




ارسل لي صديق مناضل مقال أو اعتقد مشروع كتاب بقلم الاخ المناضل/ محمد سعيد عبدالله (محسن) تحت عنوان .تعز والنضال من أجلولة ديمقراطية اتحادية ، قرأت محتواه ووجدت مضمونه صحيح ابتداءً من تساؤله ..هل تعز عدنية ام هي مدينة النجوم على حد وصف الكاتبة سعاد الحدابي وزائري تعز
ارسلت المنشور للاخ العزيز العميد الركن فضل طهشه للاطلاع والاستفادة وشخصيا استفيد كثيرا من تعليقات الاخ طهشه وكثير من السياسيين الوسطيين الاحرار . مما جاء في تعليقه ان تعز مشتل فيه تزرع كل انواع الشجر والزرع وهي ملجأ لكل منفي وهارب من الظلم والموت وكانت ولازالت قبلة الثوار فيها مقومات دولة وفيها شعب حي منتج وكوادر في كل المجالات منفتحين ليس فيهم تشدد أو تطرف عندهم روح الاخاء وقبول الآخرين مهما اختلفوا معهم وبالمختصر المفيد شباب تعز وعقولها هم من يعيدون الحياة إلى عدن وصنعاء ايادي عاملة في جميع التخصصات ولديهم مؤهلات علمية تواكب التطور التكنولوجي
واختتم طهشه القول : احتاج إلى مجلدات لاحكي عن تعز الف تحية لتعز وتحية خاصة الى السياسي المحنك محمد سعيد عبدالله محسن ولكل المناضلين ، انتهى تعليق العميد فضل طهشه وارى أن كل ما قاله صحيح أما الاخ محسن فقد كان دقيق في المعلومات والارقام وهو ينصف تاريخ تعز ورجالها بما في ذلك مساحتها التي تبلغ عشرة الف وثمانين كم باعتبارها الاولى في عدد السكان وفيها ٢٣ مديرية و٤٣ دائرة انتخابية

كنت الأيام الماضية في تعز وسمعت المحافظ نبيل شمسان يتحدث أن أكثر من أحدى مديريات تعز فيها الف دكتور من مختلف التخصصات. وذكر أن ذات مرة وهو وزير الخدمة المدنية كتب عنه تقرير إلى الرئيس الراحل علي عبدالله صالح أن أكثر الموظفين من تعز وحين استدعاه صالح وسالة رد عليه هل تقبل يافخامة الرئيس أن اوظف حامل شهادة ابتدائية بدلا عن دكتور او ماجستير وغيره .ارسل لي لجنة للتحقيق .فاقتنع .
عموما تناولت تعز في هذه العجالة لاني اقرأ حملات تستهدف هذه المحافظة الباسلة التي احتضنت المناضلين والثوار وانطلاق مناضلي الثورة في الجنوب منها ومعسكرات التدريب وتوفير السلاح والتموين والدعم والنشاط السياسي والإعلامي والثقافي. نعم كانت الخلفية الأساسية وقاعدة الانطلاق لثورة ١٤اكتوبر ٦٣م. كما قال الاخ محسن وعلينا أن نكون منصفين ولا نتعسف التاريخ حتى لاتلعنا الأجيال
. وننتقل بسرعة إلى الحزب الاشتراكي اليمني الذي رغم جمود نشاطه حاليا مازالت الماكنة الإعلامية من النشطاء الجنوبيين تستهدفه حد الفجور والتحقير .لايدركون أن الجميع كان تحت رايته ومازال علمه يرفرف اليوم لايستطيعون تغييره.
مازال خطاب الشهيد علي عنتر يتناقلونه وهو يقول إن الحرب الاشتركي وريث نضال شعبنا وريث شرعي للجبهة القومية..كنت مطلع الثمانينات احلم باليوم الذي اصل الى عضوية الحزب وأحمل بطاقته الحمراء . احترم تاريخ الاشتراكي وله أخطاء قاتلة . لكن لا ننسف تجربة وطنية رائدة . وهذه الحماقات والغباء هي من افشلتنا اليوم ونحن نبحث عن استعادة دولة في الوقت الذي لم نستعيد وحدتنا في الجنوب ونخون بعضنا ومازلنا نتصارع ونتقاتل على المناصب والمكاسب والأراضي والجبايات والاتاوات تحت يافطات وشعارات الجنوب قادم رافعين العلم عفواً علم الحزب الاشتراكي الذي نشتمه ليل نهار دون ذرة من القيم والأخلاق..والى الرئيس عبدالفتاح اسماعيل. اذكر والى بعد قيام الوحدة العام ٩٠م كان الجنوبيين يحتفلون بزخم اعلان الوحدة رافعين صور الشهداء فتاح وعنتر ومصلح وشائع وفي معسكر الثورة بعمران شارع القشلة احضرنا صور الشهداء إلى هناك ومازال القادة احياء في اللواء الثالث مدرع ورئيس القسم السياسي اللواء العميد محمد احمد علي القهبي ومرشد صلاح العمودي وصالح موسى ووالخ .
حسناً عبدالفتاح اسماعيل مناضل سياسي اشتراكي لماذا يتعرض للإساءة واشفق على من يحمل فتاح ومحسن وجارالله عمر وعبدالعزيز عبدالولي وغيرهم نكباتنا في الجنوب . بالعكس كما قال العميد الطهشه هؤلاء ساهموا في بناء الدولة وكان معظمهم في صميم المعركة الوطنية قبل الاستقلال وبعده .

ماذا بعد ، اعرف حين يقرأ المنافقين والمطبلين والحمقى والأغبياء هذا المقال ومن العنوان سيشنون بحقي حملة التخوين حد الفجور .لكني بكل قناعة اتحدث عن تاريخ يحترمه العقلاء أما الجهلاء فلا رد لي عليهم وجمعتكم مباركة حتى نلتقي سلااااااااااام