آخر تحديث :الخميس-09 مايو 2024-10:21م

هنا عشتي ملاذي وموقع منامي… !

السبت - 27 أبريل 2024 - الساعة 11:36 ص

محمد صايل مقط
بقلم: محمد صايل مقط
- ارشيف الكاتب



اولادي الحسن والحسين كبروا وتزوجوا وكلا منهم اتخذ لنفسه غرفة خاصه به ..وأم الحسين مع بناتي الصم والبكم لاتبارحهن ولاتستطيع الابتعاد عنهن فهي المترجم والرسول بلغة الاشارة… ورسولي قوم بلغ لي إشارة ..الى عند المحب الحالي الزين ..وهت لي من منا قلبي امارة وكنا اعرف بها مابيننا البين ..اما ام ريحان فهي الاخرى لها حجرة خاصة بها ..اما انا فهذه عشتي ملاذي وموقع منامي ..استمتع بها وخاصة بعد صلاة الصبح استمع لاصوات العصافير ..ونعيق الغربان واصوات الديكة ..وفي الليل استمتع بضوء القمر وهو يشدو موال وخاطر على البال ..وعلى ضوء ذا الكوكب الساري بقضي الليل خبه وسيرة ..استمتع الى النظر الى النجوم المتلألأة ...وزخات المطر وعد النجوم عد البشر عد حبات المطر ..انا رجل شائب احب الهدوء والتأمل في ايامي التي مضت ..وقد صرت هذه الايام احن على وطني وقريتي اتذكرها من خلال عشتي هذه احن الى تلك الديار ولياليها الموحشة ..وماظلمني موطني ولكني ظلمت نفسي بفراقه ..هذه الحاجيات التي امامكم ارسلها ولدي محمد بن صالح ابو عبدالرحمن النقيب ..وقد استطاع ان ينقلني من حاجيات البادية الى حاجيات اوضار الحضارة والتقدم ..محمد غاب عن شبكة التواصل الاجتماعي منذ آواخر رمضان ..فإن لقيتموه فاأقرأوه عنا السلام واخطروه أني والله وتالله احبه في الله ..وندعوا له انا وبناتي الصم والبكم وزوجتاي ام الحسين وام ريحان في محراب صلواتنا وخلواتنا بالصحة والعافية وطولة العمر ..فهلا تسمعني ايها النقيب الطيب ..والسلام عليكم وهذا محدثكم البدوي العايش على ذكريات وواحات البادية والجبال السود ..
محمد صائل مقط ..