آخر تحديث :الثلاثاء-07 مايو 2024-09:59ص

الفريق الركن محمود الصبيحي ومسلسل الانتقام من رموز النظام

السبت - 27 أبريل 2024 - الساعة 01:23 ص

ابراهيم العطري
بقلم: ابراهيم العطري
- ارشيف الكاتب


بعد صمت طويل وقراءة عميقة لما يدور من خلف الكواليس من مؤمرات ودسائس ومسلسل انتقام لرموز النظام الوطني، وأخذ نفس عميق (نهدة والشعور بغصة وألم) اكتب كلماتي التي تسبقها دمعاتي ، فكم هو مؤلم ماحدث وما يحدث وما يحاك اليوم من مؤامرات بحق رموزنا الوطنية والقبلية والسياسية رجالنا الابطال الذين كانوا السند للمواطن والوطن في كل بقاع الأرض ، من اخلصوافي العطاء والتضحية في سبيل نصرة الدين والوطن.

فماذا يريد اولئك الحاقدون من الكوادر الوطنية والقبلية والسياسية المخظرمة، التي لم تحمل في داخلها الا الحب والتقدير والاحترام للجميع، رجال وطننا الأوفياء بحجم وزير الدفاع السابق المناضل البطل الفريق الركن محمود احمد سالم الصبيحي خير من انجبتهم الأرض؟؟! .

ما هو الهدف من ذلك المخطط الجبان الذي يستهدف رجال الوطن المخلصون والنفوس البرية والعقول الجوهرية التي لا تعرف الكبر والحقد والكراهية، اولئك الرجال الابطال الذين كانوا في طليعة الجيوش النظامية في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من جسدوا اروع الملاحم البطولية منذ فجر مبكر فكانوا النموذج الاسطوري في العطاء والتميز وصدق الولاء والتضحية والفداء الوطني؟؟!.

ما هو الهدف من تلك المحاولات الهجومية الضاربة التي شنها اولئك الخبثاء على رموزنا في مختلف المناطق ؟!، ما هذا النفوس الشيطانية الخبيثة التي تحاول اليوم أن تقتلنا في مهدنا بخططها السامة؟!، فبعد أن استطاعوا قتل فرحتنا واطفأ مصباحنا في الوقت الذي كنا بحاجة إليه في تجسيد الوصال والتمتع بالاحتفال وإظهار صورتنا في اروع جمال ، لنظهر لمن حولنا اننا أرجل الرجال، لقد مزقنا اولئك الجبناء بعملية الاغتيال.

استطاعوا اولئك الانذال كسر الخواطر وتعكير صفوت لقائنا الهادف والبناء وتحويل فرحتنا إلى حزن وجمعنا إلى شتات وفرقة وحبنا إلى حقد وكراهية، كل ذلك بفعلت فاعل ،لم يكن في الحسبان ولم يكن لنا الفرصة الممكنة لنستخدم العقل والمنطق لفضحه وكشف سواياه الخبيثة ورميه إلى زبالة التاريخ ، فهاهو اليوم يطل علينا من جديد ويستأنف مشواره العدواني الحاقد لنجاح خططه المبيتة لإطفاء نور مصباح اخر ، المصباح المنير الذي جذب انتباه العالم.

أن استهداف الفريق الركن محمود احمد سالم الصبيحي يعد ثاني استهداف ممنهج وثاني خطة مبيته لتصفية كوادرنا المثالية التي صنعت المجد والتاريخ والدولة، وماهذا المنشورات النتنة اليوم التي تسيء إلى رمزنا الوطني والإنساني والخدمي ابو هيمان الا رسالة أخرى تنم عن مسلسل الانتقام لرموز النظام بحجم قائدنا الفذ الفريق الركن محمود احمد سالم الصبيحي وغيره من القادة العسكريين والمدنيين الشرفاء الذين لا يقبلوا الارتهان أو الامتهان ولم يكونوا ممن يجيد المدح والثناء بالشكر والامتنان لشرذمة الذل والهوان.

فالى القائد البطل الفريق الركن محمود الصبيحي فلتكن على حذر من اولئك الخبثاء الذين كانوا بالأمس السبب الرئيسي لتمكين الأعداء من اسرك ولتعلم اخي القائد أنهم وحدهم اليوم من يسعى لكسرك ومحاربتك بقعر قصرك!!!.

نعم قائدنا الفذ ابو هيمان فانت الكفة الراجحة للميزان وانت للسفينة خير ربان فكن كما عهدناك جسورا وقدنا إلى بر الأمان ، لتخرس السنة عصابة القهر والظلم والطغيان وليرحل من أهلك الحرث والنسل من دمر الأرض والانسان ، لتقول لهم اخي القائد لن نسمح بالعودة إلى مربع العنف والعدوان،ا فلتخرج عن الصمت والاذعان لتنطقها اخي القائد في اجمل بيان لتقول حان الوقت لتأديب سماسرة الاوطان.

نعم اخي القائد فما استهدافك اليوم بالحرب الباردة من قبل بعض الاقلام المسمومة إلا محاولة لتشويه دورك النضالي وتاريخك العريق، كل ذلك الهجوم المباغت واثارة بعض المواقف المصنوعة من قبل اولئك الاوغاد تهدف للنيل من شخصك الكريم، وماحدث لأخيك ورفيق دربك المناضل العميد محمد علي الصيني كان مخطط مدروس واستهداف واضح خصوصا أن ذلك الاستهداف اتى بعد أن شرع الشهيد في عملية تسليم عدد من المطلوبين والتزم متابعة آخرين، الأمر الذي لم يروق لتلك النفوس المريضة والقلوب الحاقدة نظرا لما ابداه الشهيد من حسن نوايا في معالجة القضية.

اخي القائد لقد كان لتلك الرسالة اثرها السلبي في نفوس محبيك وانا أحد اولئك المحبين لشخصك الذين اصابهم القهر والألم وسقطوا في غيبوبة من هول الصدمة، أنني عاجز عن التعبير ولم استطع شرح ذلك الموقف الحزين و ما حدث من مأساة، لذلك أتتك فرصة ذهبية اخي القائد للكشف عن الغموض الذي ابدته بعض القيادات في تلك الحادثة التي يجب أن تكون محل اهتمام الجميع، وجدير بالقيادة الاهتمام بالتحقيق فيها بشكل مستمر لكشف المستور والانتصار لذلك الكادر العسكري الذي خسرته الصبيحة لضمان الحفاظ على ماتبقى منهم.

اخي القائد أن الحديث عن مسلسل الانتقام واستهداف رموز النظام يطول سرده في مقال ، أنما نختصره في جملة مضمونها ضرورة فتح محضر تحقيق فوري وعاجل لكل من يشتبه تورطهم في حادثة التصفية الجسدية لشخصية المدير العام السابق العميد محمد علي الصيني، ومن خلال التعرف على هوية القتلة الحقيقيين للصيني ومعرفة النفوس الشريرة والايادي الاثمة التي نالت وتحاول النيل من رموزنا الوطنية والقبلية والسياسية بحجم قائدنا الفذ محمود الصبيحي وكل ابطال الوطن المخلصين نستطع بنا جسور التواصل مجددا وحقن دماء بعضنا والتغلب على تلك المأساة الإنسانية التي حلت بوطننا وبالصمت المطبق على تلك الجرائم نكون قد شرعنا قتل أنفسنا وارتضينا الويل والدمار لبلدنا فلا مبرر لقتل الكوادر الوطنية والقبلية والسياسية الفذة بحجة الثارات، ولم يعد القيادات والشخصيات الهامة ملك للقبيلة إنما هم مصابيح الوطن والاعتداء عليهم يعد اعتداء على الوطن، لذلك كان لزاما علينا التعاون لكشف الأسباب فأن كانت مقنعه سعينا جميعنا لإغلاق ملفها وان كان ماحدث هو استهداف فيلزمنا الضغط على الجهات اتخاذ أشد العقوبات الرادعة لاولئك المرتزقة الممولين لشق الصف وتصفية الرموز الوطنية.