قرى الوادي الاعظم بمناطقها الممتدة على الخط الدولي وهي العند والشقعة وزايدة غابت عنها اعين السلطات وهي تفتقر لابسط المقومات مع انهم يدركوا ثقل رجالها ودورهم الكبير منذ عهد السلطنة العبدلية الى قيام الثورة 14 اكتوبر وحتى حرب 2015 م ودورهم النضالي في كافة مراحل النضال هذ الظلم والاهمال يجعلنا في طابور التفاصيل نبحث عن أجوبة حول ما تعاني قرى مناطق الوادي الأعظم مديرية تبن محافظة لحج المذكورة سلفاً من تعمد في نقص الخدمات وفي مقدمتها.
*مشروع الاتصالات*
في عام 2006م تم اعتماد مشروع الاتصالات الاراضي في قرى الوادي الأعظم زايدة والشقعة والعند من خلال بناء سنترال بالعند على مفتاح (52) واستمر المشروع حتى حرب صيف 2015م وكان عدد الخطوط 50 خط زايدة 50 خط الشقعة 100 العند قابلة التوسع وهي بدون نت وهذا لا يرضي احد وبعد متابعة تم اعتماد نت ولكن تفاجأ المواطن انه تم توزيع خطوط النت الى مجموعة من كبار التجار واصحاب المحلات الكبيرة والمصانع بالمنطقة...بينما المواطنين لم يستفيدوا من خدمة النت الى يومنا هذا.
وفي حرب 2015م اتلفت خطوط الشبكة الاتصالات السلكية والبعض تعرض الى السطو دون اى معالجات تذكر من قبل مؤسسة الاتصالات، وقبل عامان تم نزع واخذ الأعمدة الاتصالات من قرى زايدة والشقعة من قبل عمال مؤسسة الاتصالات لحج دون ان يعملوا اى معالجات وبهذا حرمت زايدة والشقعة من مشروع الاتصالات الارضي والنت لمدة تسع سنوات وهذه القرى تقع على الخط الدولي وتعتبر منطقة حضربة وعلى مرمى من الحوطة عاصمة محافظة لحج علماً ان خط الالياف الاتصالات الدولي يمر في قرى زايدة والشقعة والعند.
*مشروع الكهرباء:*
هل تعلموا ان قرى الوادي الأعظم زايدة والشقعة والعند لم تحصل على الكهرباء الا في عام 1998م حرمت منذ قيام الثورة علماً ان التيار تم توصيله الى مطار العند و اللواء التدريبي وهذه المعسكرات تقع في النطاق الجغرافي لمنطقة الوادي الأعظم وظلت تلك القرى الثلاث محرومه الى عام 1998م من توصيل التيار الكهربائي..
وعندما تم ادخال التيار الكهربائي في القرى المذكورة نلاحظ انه لا توجد عدالة في توزيع ومعظم الساعات تكون طافي او عطال او لو جاء سيل في الوادي وتسقى الاراضي نجلس ايام بدون كهرباء. ، علماً ان خطوط الشبكة الداخلية عشوائي نوع نوكيا وتعتبر شبكة متهالكة.
سؤال نوجه الى كل القيادات بلحج لماذا يتم معاملة ابناء زايدة والشقعة والعند بمنطقة الوادي الأعظم بهذه المعاملة...؟
