آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-03:19م

معاناة المعلم.. معاناة لا تنتهي

الجمعة - 26 أبريل 2024 - الساعة 08:37 ص

محمد أبوبكر بن قبلان
بقلم: محمد أبوبكر بن قبلان
- ارشيف الكاتب


معاناة المعلم معاناة لا تنتهي تزداد يوماً بعد يوما وفي زمن ضاعت فيه هيبة المعلم وصار المعلم يهان ويعتدي عليه الطالب أمام زملائه في المدرسة ولا يحترم المعلم ولا يقدروه إلا من رحم ربي، كم سمعنا طالب أو فلان يعتدي على المعلم، قبل فترة سمعنا خبر أنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي الطلاب أعتدوا على المعلم أمام زملاءهم، أين مكانة وهيبة واحترام المعلم في هذا الزمن ،الذي قيل عنه كاد المعلم أن يكون رسولا، وقيل عنه من علمني حرفا صرت له عبدا أو مدينا، اين كل هذا، نعم نحن في زمن ضاعت فيه هيبة المعلم، اين المسؤولين هل من يستعيد هيبة المعلم في هذا الزمن ؟.

المعلم يعاني من ظروف وأعباء الحياة والمعيشة الصعبة، أعطوا المعلم حقوقه المستحقة ورفع أجور ورواتب المعلم لكي يعيش حياة كريمة تليق به وبمقامه ومستواه الرفيع والعالي ولكن لا حياة لمن تنادي، من المخزي أن المعلم ومربي الأجيال الذي تخرج على أيديه كل من مهندس ودكتور ومحامي وضابط وطيار.... إلى أخر وكل من أعتلى المنصب أصبح في هذا الزمن راتبه لم يعد يكفيه لشرى متطلبات واحتياجات البيت.

فيضطر المعلم ومربي الأجيال أن يشتغل بالأعمال الأخرى مساء وفي الصباح يذهب إلى التدريس وهو قد تعب ورهق من الأعمال التي أشتغلها الله بحاله قد أشتغل بالأعمال الشاقة التي لا تناسبه ولا تليق به أصلاً ولكن الظروف والحاجه تجبرك على فعل هذا الشيء ،لكي يوفر لأسرته وعائلته مقومات واحتياجات ومصاريف الببت فمتى تنتهي معاناة المعلم؟ التي يعاني تكرار ومرارا من راتبه الذي لا يكفي لشراء باقي احتياجات البيت فهل من مستجيب من قبل الجهات المعنية والنظر إلى المعلم بعين الاعتبار والأولوية من إعطاء حقوقه المستحقة ورفع راتبه من أجل أن يعيش حياة كريمة تليق بمكانته .