آخر تحديث :السبت-21 ديسمبر 2024-04:56م

العولقيان الإعلاميان الشهيران والاديبان الألمعيان لهما خالص التقدير والامتنان

الإثنين - 22 أبريل 2024 - الساعة 10:08 م
د. غسان ناصر عبادي

بقلم: د. غسان ناصر عبادي
- ارشيف الكاتب





عندما أقرأ للزميل الرائع وللأستاذ الأكاديمي الحصيف محمد العولقي أستمتع بكل جملة يكتبها فهو يبهرك بالوصف، وخاصة عندما يتذكر مواقع ومواقف حصلت قبل عشرات السنين، يجعلك تعيش تفاصيل الزمان والمكان وكائنك عشت تلك الفترة أو الحقبة الزمنية بكل تفاصيلها، جعلني أحب مدينته الجميلة جعار وأحب شوارعها ومطاعمها ودكاكينها وبيوتها وناسها الطيبين وحتى مجانينها وأنا لم أكن أعرفها أبدا من قبل وتعرفت عليها لاحقاً !!!
كنت عندما أسأل أحد الزملاء في جامعة أبين من أين أنت ؟ فيجيب من جعار فأقول له من مدينة أستاذنا محمد بن ناصر العولقي وكأنه عمدة جعار أو أحد معالم جعار الرئيسة فيقول نعم !!!

أما العولقي الآخر فهو إبن منطقة امعين مدينة لودر الصحفي والإعلامي والمحلل الرياضي العالمي الأستاذ محمد العولقي، كنت أشتري صحيفة الرياضة التي تصدر من صنعاء أسبوعيا كل يوم أحد من أجل قراءة تحليل إبن العولقي للمشهد الرياضي، وخاصة عندما يلعب منتخبنا مع المنتخبات الأخرى أو عندما يلعب الديربي أو كلاسيكو الأرض بين فريقي برشلونة وريال مدريد، يحلل المباراة بكل تفاصيلها وجزئياتها تحليل منطقي وسليم وتنبهر بهكذا تفاصيل وسرديات سهلة ممتنعة مع انك شاهدت المباراة ولم تلاحظ ذلك !!!
عندما يحلل إبن العولقي مباراة نهائية يصف المباراة وصفا دقيقا بكلمات رائعة جميلة تجذبك وتشدك وكأنك تشاهد فلم اكشن أجنبي محبوك القصة والدراما ...

الحمد لله عندما توفر النت سهل علينا متابعة العولقيان، دائما وكل يوم أفتح صفحتيهما في الفيس بوك واستمتع بقراءة ما يكتبان واستفيد مما يكتبان لأنهما يمتلكان ذخيرة لغوية هائلة يطوعانها لوصف المشهد وصفا دقيقا وهادفا ...
بارك الله فيهما وكثر من أمثالهما .