آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-11:33ص

لحكامنا في بروجهم العاجية..ألا تستحون...؟

الأحد - 21 أبريل 2024 - الساعة 04:25 م

منصور العلهي
بقلم: منصور العلهي
- ارشيف الكاتب




لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى...
ولم يبق في قوس الصبر منزع...!
إختلت المعايير...وشح القوت..
غالبية الشعب يموتون جوعاً ...
والحكام يموتون من التخمة...!
العملة منهارة..والخدمات متردية...
والأسعار تقتل ذوي الدخل المحدود وتذبحهم من الوريد للوريد...!
لارقيب ولاحسيب لما يجري على الأرض...
ولايبدو
أي إنفراجة في المستقبل القريب لهذا الوضع المزري...
السلطات لم تحرك ساكناً..
الوزراء ومادونهم ومافوقهم يجوبون الأقطار ويسكنون القصور..
يجمعون الثروات ويكنزون الذهب...
ويشترون العقارات..
والعجيب أن حكامنا تحولوا في غمضة عين لأصحاب رؤوس الأموال ...!
فمن أين لهم هذا...؟

وليسمح لنا فخامة الرئيس ان نهديه هذه القصيدة:

زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن... وحين زارنا قال لنا:
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن... ولاتخافوا احداً..
فقد مضى ذاك الزمن.
فقال صاحبي(حسن)
ياسيدي أين الرغيف واللبن..؟
وأين تأمين السكن..؟
وأين توفير المهن..؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن...؟
ياسيدي لم نر من ذلك شيئاً ابداً..
قال الرئيس في حزن:
أحرق ربي جسدي... أكل هذا حاصل في بلدي...؟
شكراً على صدقك في تنبيهنا ياولدي..
سوف ترى الخير غداً
وبعد عام زارنا... ومرة ثانية قال لنا :
هاتوا شكاواكم بصدق في العلن..
ولاتخافوا أحداً...فقد مضى ذاك الزمن.
لم يشتك الناس...!
فقمت معلناً:
أين الرغيف واللبن...؟
وأين تأمين السكن..؟
وأين توفير المهن؟
وأين من يوفر الدواء للفقير دونما ثمن؟
معذرة سيدي..
وأين صاحبي (حسن)

✍️منصورالعلهي
21 إبريل 2024