آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-12:20م

أنقذوا قاسم عمر

الأحد - 21 أبريل 2024 - الساعة 06:41 ص

احمد ناصر حميدان
بقلم: احمد ناصر حميدان
- ارشيف الكاتب


كنا قد اشرنا في صفحتنا عن تعرض الفنان قاسم عمر لوعكة صحية، خبر مثل هذا كان يفترض ان يثير قلقا لدى الوسط الفني والثقافي، بحجم دور الفنان قاسم عمر كرائد من رواد الحركة الفنية والمسرحية والدرامية في اليمن.
وما زال الفنان يرقد في مستشفى الوالي وحالته الصحية تتدهور، ولم نجد أي قلق لا في الوسط الفني والثقافي، ولا من قبل السلطة المحلية والمركزية، سوى القليل من الزملاء والمهتمين الذين تواصلوا معنا ومع الفنان.
ما زال الفنان والمخرج المسرحي قاسم عمر يعاني، وحالته تتدهور، وما نحتاج ان نناشد، كان الخبر يكفي ليحدث صدى، ونعرف اهتمام السلطة والنخبة الثقافية والفنية بكوادرها، نعرف اهتمام المجتمع بشخصية ليست عادية، خبر كان يفترض ان تلتقطه الصحافة والاعلام، صحافة واعلام ومسؤولين ومهتمين تسكنهم حالة تمجيد الموتى الضاربة بجذور ثقافتنا، حتى وان كانت تلك فضيلة كبرى يجب ان لا تكون على حساب الاحياء، فالموتى نحتاج لذكر محاسنهم، ويحتاجون منا الدعاء، لكن الاحياء يحتاج ان يشعرون بمحبتنا باهتمامنا بتقديرنا لهم بتكريمنا لدورهم.
واسفاه لثقافة لا تعطي تقدير واهتمام لكوادر افنت عمرها في اسعادنا، في اغناء تراثنا بالكثير من الابداع، ثقافة انقاذ من يسقط من الاعلام والقامات ليجد من يتكي عليه في سقوطه و وعكته، ولله في خلقه شؤون
قاسم عمر الغني عن التعريف كممثل ومخرج يمني مشهور، عمل في الكثير من الأعمال المسرحية والدرامية والإذاعية في اليمن كان من أهمها مسرحية التركة.
يعتبر قاسم عمر من رواد الحركة المسرحية اليمنية في عدن ومن أهم ممثليها، بدأ عمله الفني عام 1973 ودرس الإخراج المسرحي في أوكرانيا.
من أعماله المسرحية (الملك هو الملك) و(ماكبث)، و(عائلة في خطر).
ومن أعماله الدرامية مسلسل سيف بن ذي يزن (2003) والوصية (2003)، ومن أفلامه فيلم الرهان الخاسر (2008).وقدم الكثير والكثير وما زال يقدم وتهل عليه العروض لتقديم المزيد، ربنا يمن عليه بالشفاء ويعطيه الصحة والعافية ليبدع ويقدم الكثير
احمد ناصر حميدان