آخر تحديث :السبت-23 نوفمبر 2024-10:14ص

حركة التغييرات الانتقالية في شبوة

السبت - 20 أبريل 2024 - الساعة 10:34 ص
مقبل محمد القميشي

بقلم: مقبل محمد القميشي
- ارشيف الكاتب


تابعنا باهتمام حركة التغيرات الانتقالية في شبوة على مدار اربع سنوات إلا ان الوضع لم يستغر على حالة دائماً قرارات تغيير فقط ولم نفهم ذلك هل هو تدوير وظيفي كما تجري العادة للمؤسسات الحكومية رغم علمنا بان الاحزاب أو المكونات ليس لديها قانون تدوير وظيفي أم ان رؤساء هيئات الانتقالي السابقين لم يؤدوا عملهم بموجب التوجيهات العليا حتى تم تغييرهم والتي لم يطلع على تلك التعليمات سوى رؤساء الانتقالي أنفسهم في شبوة،

تغييرات واهتزازات انتقالية في شبوة مستمرة لم تستغر حتى الآن ولم يعجب رئاسة الانتقالي وضع شبوة على ما يبدو على كل حال جاءت القيادة الانتقالية الجديدة في شبوة وما يدريك ان يتم تغير تلك القيادة الجديدة سريعاً نتيجة لمواقفها الحازمة تجاه شبوة ومن أجل الحفاظ على وحدة ابنائها والذي قد لا يعجب البعض ،

ماذا يراد لشبوة في كل تلك المعمعة منذ وقت طويل ولماذا يتم التغيير بين حين وآخر للانتقالي خاصة في شبوة وماهي الأمور التي أخفقت فيها هيئة الانتقالي السابقة في شبوة وما المطلوب من القيادة الجديدة الممثلة بالشيخ لحمر علي لسود ،
شبوة تركيبتها الاجتماعية في الاغلب ( قبلية)

وأسندت قيادة الانتقالي هذه المرة إلى شخصين من قبيلتين متجاورتين في شبوة ( لقموش وآل عبدالله بن دحه) وربما لم يكن الأمر في ذلك صدفة لدى رئاسة الانتقالي التي تقوم بالتغييرات لكننا نأمل ان يكون خير في ذلك.،

ياسادة ياكرام الشيخ / لحمر بن علي لسود رجل ذو مواقف صلبة وقوي أرادة ولا يمكن ان يملا عليه مثل الآخرين وتعيينه في هذا المنصب من قبل رئاسة الانتقالي لم يأتي من فراق نتيجة لاهمية الرجل لدى كل الجهات في شبوة واليمن بشكل عام ولكن بالمقابل الرجل له مقاييس وجذور تاريخية

لا يمكن ان يحيز عنها وتحتم عليه ان يكون في صف شبوة مهما كانت العوائق أو المغريات ،

والسؤال هنا هل ينجح الشيخ / لحمر بن علي لسود في ما أفسده الدهر حول لملمة شمل أبناء شبوة وهذا ليس صعب عليه بحكم مركزه القبلي والسياسي،

في اعتقادي هذا الأمر سيسعى اليه وقد سمعنا تصريحاته في بداية تعيينه وهنا يوجد أمامه أمران لا ثالث لهما أحداء هذا الامرين قد يخسر فيه

مركزه السياسي الأمر الاول يستمر على تصريحاته دون عمل ملموس للم شمل أبناء شبوة وهذا سيكسب مركزه وعدم خسارته.،

والأمر الثاني يكرس جهوده من اجل شبوة وتوحيد أبنائها وهذا قد يضع عليه علامة استفهام من قبل الجهات التي لا تريد لشبوة الخير ولكنه سيكسب قلوب أبناء شبوة ويحافظ على تاريخه الأصيل والانسان يذكر كثيراً عند نهاية عمله اما سلباً أو أيجاباً،

الانظار الآن متجهة نحو عمل القيادة الجديدة ( الانتقالية) في شبوة نحن لا نريدكم فقط يكون عملكم تنظيمي
هناك أمور هامة تحتاج إلى التشاور فيها مع السلطة المحلية منها جغرافية شبوة ومواردها البشرية والمادية وغيرها من الامور الهامة والخاصة بمحافظة شبوة،